وانظر الترغيب والترهيب للمنذرى جـ ٤ ص ١٩٣ كتاب (التوبة والزهد) باب: ترفع النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الدنيا -عن أم أيمن- أنها غربلت دقيقا إلخ. قال المنذرى: رواه ابن ماجه، وابن أَبى الدنيا في كتاب الجوع وغيرهما اهـ ورواه أبو نعيم في الحلية جـ ٢ ص ٦٨ في ترجمة (أم أيمن)، و (الحوارى): ماحور من الطعام أى بيض وفى النهاية الخبز الحوارى: الذى نخل مرة بعد مرة. (٢) الحديث في سنن أَبى داود جـ ٤ ص ٣٤٨ رقم ٥١٨٩ في كتاب (الأدب) والاستئذان، باب: في الرجل يدعى أيكون ذلك إذنه؟ بلفظ: حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد عن حبيب وهشام عن محمد، عن أَبى هريرة أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "رسول الرجل إلى الرجل إذنه" وانظر السنن الكبرى للبيهقى جـ ٨ ص ٣٤٠ كتاب (الأشربة والحد فيها) باب: الرجل يدعى أيكون ذلك إذنا له؟ من رواية أَبى هريرة. والحديث في الصغير برقم ٤٤٥٥ من رواية أَبى داود عن أَبى هريرة ورمز له بالصحة. قال المناوى: رواه أبو داود في الأدب عن أَبى هريرة وسكت عليه، ورواه أيضًا البخارى في الأدب المفرد، وابن حبان، وعده البغوى في الحسان اهـ مناوى و (معناه) أن رسول الرجل إلى الرجل بمنزلة إذنه له في الدخول إذا وصل إلى محل المدعو إليه. (٣) الحديث في الدر المنثور للإمام السيوطى جـ ٣ ص ١٥٩ عند تفسير قوله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ} بلفظ: وأخرج عبد بن حميد والنحاس وأَبو الشيخ وابن مردويه عن سعد قال: أصاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- غنيمة عظيمة فإذا فيها سيف فأخذته فأتيت به رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقلت: نفلنى هذا السيف فأنا من علمت فقال: "رده من حيث أخذته -فرجعت به حتى إذا أردت أن ألقيه في القبض لامتنى نفسى فرجعت إليه فقلت: أعطنيه فشد لى صوته. . . وقال: - رده من حيث أخذته" فأنزل اللَّه {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ}.