والحديث في مجمع الزوائد جـ ٩ ص ٣٨٥ باب: ما جاء في عكرمة ابن أَبى جهل -رضي اللَّه عنه- عن أُم سلمة، وفى لفظ مجمع الزوائد - (عنقا) بدل (عذقا) - قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه (يعقوب بن محمد الزهرى) وقد وثق. وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات. و(العذق) بالفتح: النخلة، وبالكسر: العرجون بما فيه من الشماريخ ويجمع على عذاق اهـ نهاية. (٢) في المستدرك جـ ٣ ص ٢٤٢ كتاب (معرفة الصحابة) ذكر في مناقب عكرمة: عن عائشة -رضي اللَّه عنها-، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "رأيت في المنام كأن أبا جهل أتانى فبايعنى" فلما أسلم خالد بن الوليد قيل لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: قد صدق اللَّه رؤياك يا رسول اللَّه، هذا كان إسلام خالد، قال: "ليكونن غيره" حتى أسلم عكرمة بن أَبى جهل وكان ذلك تصديق رؤياه - قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. (٣) في مجمع الزوائد جـ ٥ ص ٢٤٣ باب: في أئمة الظلم والجور وأئمة الضلالة - عن أَبى هريرة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- رأى في منامه: كأن بنى الحكم ينزون على منبره، وينزلون، فأصبح كالمتغيظ، فقال: "مالى رأيت بنى الحكم ينزون على منبرى نزو القردة؟ " قال: فما رئى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات -صلى اللَّه عليه وسلم-. قال الهيثمى: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير (مصعب بن عبد اللَّه بن الزبير) وهو ثقة.