للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٦/ ١٤٣٢٤ - "رأَيتُ لأَبِى جَهْل عِذْقًا في الجَنّةِ، فَلَمَّا أسْلَم عِكْرمةُ قُلتُ: هَذَا هُو".

طب، ك وتعقب، كر عن أُم سلَمةَ (١).

٢٧/ ١٤٣٢٥ - "رأَيتُ في الْمنَام كَأَنَّ أبا جَهْل أَتانى فَبَايَعنى، فَلَمَّا أَسْلَم خَالِدٌ قيلَ هُو هذَا، فقال: لَيكُونَنَّ غَيْرُهُ، حتَّى أَسلَم عِكرِمةُ".

كر عن أَبى بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام مرسلًا، ك عنه عن عائشة (٢).

٢٨/ ١٤٣٢٦ - "رأَيتُ في النومِ بَنِى الحَكَم ينزون علَى مِنْبرى كَما تَنْزُو القِردةُ".

ع، ق في الدلائل عن أَبى هريرة -رضي اللَّه عنه- (٣).

٢٩/ ١٤٣٢٧ - "رأَيتُ كَأَنِّى أُتِيتُ بِكُتْلَة تمْر فجمعْتُهَا فِى فَمِى، فَوَجَدْتُ فِيهَا نَوَاةً فَلفَظتُهَا، فقال أَبو بكر: هُوَ جَيْشُكَ الَّذى بَعَثْتَ، يَسْلَمُونَ وَيَغْنَمُونَ، فيَلقَوْنَ رَجُلا


(١) الحديث في المستدرك جـ ٣ ص ٢٤٣ كتاب (معرفة الصحابة) وزاد الحاكم: فلما أسلم عكرمة شكا إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه إذا مر بالمدينة قيل له: هذا ابن عبدو اللَّه، فقام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خطيبا فقال: "إن الناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، لا تؤذوا مسلما بكافر" وقال: صحيح، وقال الذهبى: لا، فيه ضعيفان.
والحديث في مجمع الزوائد جـ ٩ ص ٣٨٥ باب: ما جاء في عكرمة ابن أَبى جهل -رضي اللَّه عنه- عن أُم سلمة، وفى لفظ مجمع الزوائد - (عنقا) بدل (عذقا) - قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه (يعقوب بن محمد الزهرى) وقد وثق. وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات.
و(العذق) بالفتح: النخلة، وبالكسر: العرجون بما فيه من الشماريخ ويجمع على عذاق اهـ نهاية.
(٢) في المستدرك جـ ٣ ص ٢٤٢ كتاب (معرفة الصحابة) ذكر في مناقب عكرمة: عن عائشة -رضي اللَّه عنها-، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "رأيت في المنام كأن أبا جهل أتانى فبايعنى" فلما أسلم خالد بن الوليد قيل لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: قد صدق اللَّه رؤياك يا رسول اللَّه، هذا كان إسلام خالد، قال: "ليكونن غيره" حتى أسلم عكرمة بن أَبى جهل وكان ذلك تصديق رؤياه - قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
(٣) في مجمع الزوائد جـ ٥ ص ٢٤٣ باب: في أئمة الظلم والجور وأئمة الضلالة - عن أَبى هريرة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- رأى في منامه: كأن بنى الحكم ينزون على منبره، وينزلون، فأصبح كالمتغيظ، فقال: "مالى رأيت بنى الحكم ينزون على منبرى نزو القردة؟ " قال: فما رئى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مستجمعا ضاحكا بعد ذلك حتى مات -صلى اللَّه عليه وسلم-.
قال الهيثمى: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير (مصعب بن عبد اللَّه بن الزبير) وهو ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>