وانظر مجمع الزوائد جـ ٧ ص ١٨٠. وقوله في رواية أحمد هذه "فجمعتها في فمى" أى: لكتها في فمى وقوله: "كذلك قال الملك" أى: أخبرنى الملك. (٢) في فتح البارى بشرح صحيح البخارى جـ ٨ ص ٤٤ باب: مناقب عمر بن الخطاب: عن سالم عن عبد اللَّه ابن عمر -رضي اللَّه عنهما- أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "أريت في المنام أنى أنزع بدلو بكرة على قليب، فجاء أبو بكر فنزع ذنوبًا أو ذنوبين نزعا ضعيفا -واللَّه يغفر له- ثم جاء عمر بن الخطاب، فاستحالت غربا فلم أر عبقريا يفرى فريه حتى روى الناس وضربوا بعطن" وقد وردت في البخارى عدة روايات في هذا المعنى، منها ما روى في مناقب أَبى بكر -رضي اللَّه عنه- في جـ ٨ ص ٢٤ عن أَبى هريرة وفى ص ٣٩ عن نافع عن عبد اللَّه بن عمر، قال شارحه: قوله: "بدلو بكرة" بفتح الموحدة والكاف على المشهور، والمراد بها: الخشبة المستديرة التى يعلق فيها الدلو. ثم قال: قال في المشارف: العبقرى: النافذ الماضى الذى لا شئ يفوقه قال أبو عمر: وعبقرى القوم: سيدهم وقيمهم وكبيرهم إلخ. وقال في ص ٣٩ "غربا" بفتح المعجمة وسكون الراء بعدها موحدة -أى: دلوا عظيمة، وقوله: "يفرى"- بفتح أوله وسكون الفاء وكسر الراء وسكون التحنانية -وقوله: "فريه" بفتح الفاء وكسر الراء وتشديد التحتانية المفتوحة، وروى بسكون الراء، وخطأه الخليل، ومعناه: يعمل عمله البالغ. وقوله: "حتى ضرب الناس بعطن" بفتح المهملتين وآخره نون: هو مناخ الإبل إذا شربت ثم صدرت.