للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٣/ ١٤٣٢١ - "رأَيتُ (فِيما يرى النائمُ) كَأَنِّى مُرْدِفٌ كَبْشًا، وكأَن ظُبَة سَيْفى انْكَسَرَت، فأَوَّلْت: أنِّى أَقْتُلُ كَبْشَ الْقَوْم، وأَوَّلتُ ظُبَةَ سَيفى: قَتْلَ رَجُلٍ مِنْ عترَتِى".

حم، طب، ك عن أنس (١).

٢٤/ ١٤٣٢٢ - "رأَيتُ كَأَنِّى فِى دِرعٍ حَصِينَة، وَرَأَيْتُ بَقَرًا تُنْحَرُ، فَأَوَّلْت: أَنَّ الدِّرْعَ الْحَصِينَةَ، الْمَدِينَةُ، وأنَّ البَقَرَ: بَقَرٌ، واللَّهُ خَيْرٌ".

حم، ن، الدارمى ض عن جابر (٢).

٢٥/ ١٤٣٢٣ - "رأَيتُ كَأنِّى وُزِنْتُ بأَربَعِينَ رَجُلًا من أَصْحَابِى -أَنْتَ فيهِمْ- فَوَزَنْتُهُمْ".

ابن فيل، والرويانى، ض عن أَبى ذر (٣).


(١) الحديث في الفتح الربانى لترتيب مسند الإمام أحمد جـ ٢١ ص ٥٢ باب: ما رآه النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قبل وقعة أحد. عن أنس بن مالك مع اختلاف في بعض ألفاظه، قال صاحب الفتح: أورده الهيثمى وقال: رواه البزار وأحمد باختصار، وفيه (على بن زيد) وهو ثقة سئ الحفظ، وبقية رجالهما ثقات اهـ.
و(ظبة السيف): طرفه، وَحدُّهُ. وأما الرجل من عترة الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- الذى قتل فهو (حمزة)، وكبش القوم الذى قتله رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم أحد طلحة بن أَبى طلحة صاحب لواء المشركين.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ ٣ ص ١٦٣ رقم ٢٩٥٠ عند ترجمة استشهاد حمزة، بلفظ: حدثنا زكريا ابن يحيى الساجى، ثنا عبد الواحد بن غياث، ثنا حماد بن سلمة، عن على بن زيد، عن أنس ابن مالك -رضي اللَّه عنه- أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- رأى فيما يرى النائم قال: "رأيت كأنى مردف كبشا، وكأن ظبة سيفى انكسرت، فأولت: أنى أقتل كبش القوم، وأولت ظبة سيفى: قتل رجل من عترتى" فقتل حمزة, وقتل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- طلحة، وكان صاحب اللواء، قال المحقق: ورواه أحمد ٣/ ٢٦٧ والبزار، وفيه (على بن زيد) وهو ثقة، سئ الحفظ، وبقية رجالهما ثقات، ولم ينسبه إلى المعجم الكبير في المجمع جـ ٧ ص ١٨٠ وقال: ٦/ ١٠٨ رواه الطبرانى والبزار وفيه على بن زيد وهو سئ الحفظ، وقد جاء من غير طريقه كما تراه, وبقية رجاله رجال الصحيح.
(٢) الحديث في الفتح الربانى لترتيب مسند الإمام أحمد للشيخ الساعاتى جـ ١٧ ص ٢٢٢ باب: ما رآه النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قبل وقعة أحد عن جابر بن عبد اللَّه في حديث طويل، قال صاحب الفتح: لم أقف عليه من حديث جابر لغير الإمام أحمد، ورواه الهيثمى وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وقوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "وأن البقر بقر، واللَّه خير" قال صاحب الفتح: معناه استشهاد أصحابه اهـ.
وفى رواية "وأن البقر هو واللَّه خير".
(٣) الحديث في الكنز تحت رقم ٣٢١٤٥ من رواية سعيد بن منصور عن أَبى الدرداء.
وانظر حديث أَبى أُمامة عند الطبرانى في الكبير الذى سبق في حرف الراء رقم (٧) في لفظ "رأيت البارحة".

<<  <  ج: ص:  >  >>