(٢) في الفتح الربانى جـ ١٩ ص ٢٢٠ (باب ما جاء في الترهيب من الرياء وهو الشرك الخفى نعوذ باللَّه منه) حديث بلفظ: "عن عبادة بن نسى: عن شداد بن أوس -رضي اللَّه عنه- أنه بكى، فقيل له: ما يبكيك؟ قال: شيئًا سمعته من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقوله: فذكرته فأبكانى، سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "أتخوف على أمتى الشرك والشهوة الخفية، قال: قلت: يا رسول اللَّه أتشرك أمتك من بعدك؟ قال: "نعم، أما إنهم لا يعبدون شمسًا ولا قمرًا ولا حجرًا ولا وثنا ولكن يراءون بأعمالهم" وقال الشارح: صحيح الإسناد. (وعبادة بن نسى) ترجمته في تهذيب التهذيب رقم ١٩٣ جـ ٥ ووثقه. و(شداد بن أوس بن ثابت) الخزرجى ترجم له في الإصابة برقم ٣٨٤٢ وترجم له في الاستيعاب رقم ١١٥٨. و(عبادة بن الصامت) ترجمته في الإصابة رقم ٤٤٩٠ وفى الاستيعاب رقم ١٣٧٢. (٣) الحديث من هامش مرتضى. وفى الصغير برقم ٣٩١٠ من رواية القضاعى عن محمد بن على مرسلا ورمز له بالضعف. قال المناوى: ظاهر صنيع المصنف أنه لا علة فيه غير الإرسال، وأنه لا يوجد مسندا، وإلا لما عدل للمرسل بخلافه. أما أولا: فلأن جمعا منهم السخاوى ضعفوه فقالوا: ضعيف مع إرساله، وأما ثانيًا: فلأن الديلمى وابن لال والحوانى خرجوه مسندا من حديث عمر بن الخطاب. والحديث المرسل: هو ما سقط منه الصحابى، والمعضل: هو ما سقط من رواته قبل الصحابى اثنان فأكثر على التوالى في محل واحد. (٤) ما بين القوسين من هامش مرتضى. والحديث في زهر الفردوس لابن حجر ص ١٤٢ قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا أَبى: حدثنا يوسف بن أحمد بن عبد اللَّه القرميس، حدثنا محمد بن رشدين بن سعد، حدثنا إبراهيم بن المنذر، حدثنا هاشم بن غطفان حدثنى عبد اللَّه بن هداج، قال: قال رسول اللَّه =