للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٦/ ١٣٧٠٨ - "خُطْوَتَانِ: أَحَدهمَا: أَحَبُّ الْخطَا إِلَى اللَّه تَعَالَى، والأُخْرَى: أَبْغَضُ الْخُطَا إِلَى اللَّه، فأَمَّا الَّتِى يحِبُّهَا اللَّه: فرَجُلٌ نَظَر إِلَى خَلَلٍ في الصَّفِّ فَسَدَّهُ، وَأَمَّا الَّتِى يُبْغِضُ اللَّه فَإِذَا أَرَاد الرَّجُلُ أَنْ يقُوم مدَّ رِجْلَهُ الْيُمْنى ووضَع يدهُ عليْهَا وَأَثْبَتَ الْيُسْرَى ثُمَّ قَامَ".

ك وتُعُقِّبَ، ق عن معاذ (١).

١٠٧/ ١٣٧٠٩ - "خُفِّفَ عَلَى دَاوُدَ الْقرْآنُ، فكَان يَأْمُرُ بدَوَابِّهِ فَتُسْرَجُ فَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ قَبْلَ أَنْ تُسْرَجَ دَوَابهُ، وَكانَ لَا يأكُلُ إِلَّا مِنْ عَمَلِ يَدَيْهِ".

حم، خ عن أَبى هريرة (٢).


= -صلى اللَّه عليه وسلم-: (خضاب الإسلام الحديث) وفى أسد الغابة في ترجمة عبد اللَّه بن هداج رقم ٣٢٢٦ جـ ٣ ص ٤٠٩ قال: روى إبراهيم بن المنذر الحرامى عن هاشم بن غطفان عن عبد اللَّه ابن هداج -وكان قد أدرك الجاهلية- قال جاء رجل إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قد خضب بالصفرة، فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: "خضاب الإسلام" وجاء رجل إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- وقد خضب بالحمرة، فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: "خضاب الإيمان" رواه أبو بكر بن أَبى شيبة المدنى عن هاشم فقال: عن عبد اللَّه بن هداج عن أبيه -أخرجه أبو نعيم وأَبو موسى- وقال محقق أسد الغابة: وقد روى الإمام أحمد نحوه عن الحكم بن عمرو الغفارى.
ففى مسند أحمد جـ ٥ ص ٦٧ في حديث الحكم بن عمرو الغفارى -رضي اللَّه عنه-: "حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا هاشم، ثنا عبد الصمد بن حبيب بن عبد اللَّه الأزدى قال: حدثنى أَبى: عن الحكم بن عمرو الغفارى قال: دخلت أنا وأخى رافع بن عمرو على أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وأنا مخضوب بالحناء، وأخى مخضوب بالصفرة، فقال لى عمر بن الخطاب: هذا خضاب الإسلام، وقال لأخى رافع هذا خضاب الإيمان".
(١) الحديث في الصغير برقم ٣٩٢٠ قال المناوى: قال الذهبى في المهذب قلت: هذا منقطع.
والحديث المنقطع هو: ما سقط من رواته واحد قبل الصحابى وكذا من مكانين أو أكثر بحيث لا يزيد كل ما سقط منها على راو واحد.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٣٩٢١ ورمز له بالصحة، قال المناوى: ورواه عنه أيضًا أحمد.
والمراد بالقرآن: كتاب داود (الزبور) أو المراد: القراءة.
وقيل: قرآن كل نبى كتابه.
والحديث رواه البخارى في كتاب أحاديث الأنبياء، عند قوله تعالى: {وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا} آية رقم ١٦٣ من سورة النساء.

<<  <  ج: ص:  >  >>