للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٠/ ١٣٦٨٢ - ("خَرَجَ رَجُلٌ يَزُورُ أَخًا لَهُ فِى اللَّه، فأَرصد اللَّه على مَدْرجَتهِ ملَكًا قَالَ: أَين تريد؟ قال: فُلانًا. قَالَ: أَلِقرَابَةٍ؟ قَالَ: لا. قال: فَنِعْمَةٌ له عِنْدَكَ تَرُبُّها؟ قالَ: لَا قال: فِلِمَ تَزُوره؟ قال: إِنِّى أُحِبُّهُ في اللَّه، قال: فإِنِّى رسُولُ اللَّه إِليك؛ إِنَّهُ يُحِبكَ بِحبِّكَ إِيَّاهُ فيه".

حم، م، وابن منيع، والحارث من حديث أَبى هريرة) (١).

٨١/ ١٣٦٨٣ - "خَرَجَتْ طائفةٌ مِنْ بَنى إِسْرَائِيلَ حتى أَتَوْا مقبرةً لهم، فقالوا: لو صَلَّيْنَا رَكْعَتَيْنِ وَدَعَوْنَا اللَّه أَن يُخْرِجَ لنا رَجُلًا ممَّن قَدْ مَاتَ نُسَائِلُهُ عَنِ المَوْتِ، فَفَعلُوا. فَبَيْنَاهم (٢) كذلك إِذْ أَطَلَعَ رَجُلٌ رَأْسَه من قَبْر، بَيْنَ عَيْنيه أَثَرُ السُّجود، فقال: يا هؤلاءِ مَا أَردتُم؟ فَقَدْ مُتُّ مُنْذُ مِائةِ سَنَةٍ فما سَكَنَتْ عَنِّى حرَارَة الموْتِ حَتَّى الآن، فَادْعُوا اللَّه أَن يُعِيدَنى كما كُنْتُ".

الديلمى عن جابر.

٨٢/ ١٣٦٨٤ - "خَرَجَتْ بَنُو إِسرائِيلَ في طَلَبِ زكريا لِيَقْتُلُوه، فَخَرَجَ هَارِبًا في البَرِّيَّةِ، فَانفرجتْ لَهُ شَجَرَةٌ فَدَخَلَ فيها فَبَقِيَتْ هُدْبَةٌ من ثَوْبه، فَجَاءُوا حَتَّى قَاموا عَلَيْها فَنَشَرُوه بالمنشارِ".

الديلمى عن أَبى هريرة.

٨٣/ ١٣٦٨٥ - "خَرَجَ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ قَبلَكُمْ في حُلَّةٍ له يَخْتَالُ فِيهَا، فأَمَر اللَّه الأَرْضَ فَأَخَذَتْهُ؛ فهو يَتَجَلْجَلُ فِيهَا إِلى يَوْم القيامَةِ".


(١) الحديث من هامش مرتضى.
وانظر صحيح مسلم جـ ١٦ ص ١٢٣، ١٢٤ باب "فضل عيادة المريض" عن أَبى رافع عن أَبى هريرة عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد اللَّه له على مدرجته ملكا، فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخا لى في هذه القرية، قال: هل له عليك من نعمة تربُّها، قال: لا، غير أنى أحببته في اللَّه عز وجل قال: فإنى رسول اللَّه إليك بأن اللَّه قد أحبك كما أحببته فيه".
(تربها) في النهاية مادة (ربب) وفيه (ألك نعمه تربها) أى: تحفظها وتراعيها وتربيها كما يربى الرجل ولده.
(٢) في مرتضى "فبينما" وقد سبق ذكر هذا الحديث في لفظ "حدثوا عن بنى إسرائيل ولا حرج في حرف الحاء".
وانظر كشف الخفاء جـ ١ ص ٤٢١ رقم ١١١٩ بلفظ: "حدثوا عن بنى إسرائيل ولا حرج" وفى المطالب العالية رقم ٦٨٧ - ٦٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>