رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. وعن جابر عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "دخلت البيت فإذا شيطان خلف الباب فخنقته حتى وجدت برد لسانه على يدى فلولا دعوة العبد الصالح لأصبح مربوطا يراه الناس" رواه الطبرانى وإسناده حسن والحديثان متقاربان في المعنى مع الحديث الذى معنا مع اختلاف في بعض ألفاظه. (٢) ورد هذا الحديث مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه - في مجمع الزوائد جـ ٧ باب: "ما جاء في الدجال" ص ٣٤٥، ٣٤٦ من رواية أَبى هريرة، قال الهيثمى رواه أحمد، وفيه المسعودى وقد اختلط. والحديث في المسند جـ ١ ص ٢٩١ مسند أَبى هريرة بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى ثنا يزيد، أنا المسعودى وأَبو النصر قال: حدثنا المسعودى، المعنى عن عاصم بن كليب عن أبيه عن أَبى هريرة، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "خرجت إليكم الحديث" وذكره. مسيح الضلالة: المراد به المسيح الدجال الذى يضل الناس، والضلال: الضياع "سدة المسجد" السدة: كالظلة على الباب لتقى الباب من المطر، وقيل: هى الباب نفسه وقيل: هى الساحة بين يديه، وقال: ومنه حديث المغيرة: "أنه كان لا يصلى في سدة المسجد الجامع يوم الجمعة مع الإمام" يعنى الظلال التى حوله. "سأشدو لكم منهما شدوا" أى: سأخبر من خبرهما شيئا قليلا كما يستفاد من القاموس (أجلى الجبهة) الأجلى: الخفيف شعر ما بين النزعتين من الصدغين والذى انحسر الشعر عن جبهته: ومنه حديث قتادة في صفة الدجال أيضًا "أنه أجلى الجبهة". "فيه دفا" في النهاية: مادة (دفا) وفى صفة الدجال "أنه عريض النحر فيه دفا" الدفا، مقصور: الانحناء، يقال: رجل أدفى - هكذا ذكره الجوهرى في المعتل، وجاء به الهروى في المهموز فقال: رجل أدفأ وامرأة دفَّاء.