وأما رواية ابن ماجة التى أشار إليها المناوى أيضا فهى مبدوءة بلفظ "إن" انظر ابن ماجة جـ ٢ ص ١٤٣٨ كتاب الزهد. باب ذكر الحوض، ولكنه قال: فبكى عمر حتى اخضلت لحيته. وقد سبقت رواية ابن ماجة في لفظ (إن حوضى) رقم ٦٤٩١ وهى في الجامع الصغير أيضًا رقم ٢٢٦٧ وعزاه في الكبير هناك إلى الطيالسى وأحمد والترمذى وابن ماجة وابن أَبى عاصم والباوردى والطبرانى في الكبير وأَبو نعيم والضياء المقدسى في المختارة عن ثوبان. (١) الحديث في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٣٦٦ عن أَبى أمامة الباهلى عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بأكمله وبنصه من رواية الطبرانى، وقال الهيثمى: ورجال الطبرانى وثقوا على ضعف في بعضهم، وانظر كذلك التعليق على الحديث السابق. (٢) في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٣٦٢ باب: ما جاء في حوض النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- ذكر حديث أَبى أمامة بلفظ أطول من هذا، وقال: عند الترمذى وابن ماجة بعضه. رواه أحمد والطبرانى، ورجال أحمد وبعض أسانيد الطبرانى رجال الصحيح. (مثغب) في القاموس مادة (ثغب) الثغب -محركة-: ذوب الجمد، والغدير في ظل الجبل. وفى النهابة مادة (ثغب) قال: في حديث عبد اللَّه "ما شبهت الدنيا إلا بثغب ذهب صفوه وبقى كدره: الثغب بالفتح والسكون- الموضع المطمئن في أعلى الجبل يستنقع فيه ماء المطر، وقيل: هو غدير في غلظ من الأرض، أو على صخرة ويكون قليلا. وفى نسخة قوله: "شعبان" والشعب بالكسر: مسيل الماء في بطن أرض -قاموس.