للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٠٣/ ١٣٥٨٠ - "حَوْضِى مسيرةُ شَهْر، زَواياهُ سواءٌ، أَكْوازُهُ عددُ نجومِ السَّمَاءِ، ماؤهُ أَبيضُ مِنَ الثَّلْج وأَحْلَى مِنَ العَسَلِ، وَأَطيَبُ مِنَ المِسْكِ، مَنْ شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَة لَمْ يَظمَأُ بَعْدَهَا أبَدًا".

طب عن ابن عباس -رضى اللَّه عنهما- (١).

٢٠٤/ ١٣٥٨١ - "حَوْضِى ما بين عَدَنَ وعُمَانَ، أَبْرَدُ من الثلجِ، وَأَحلى من العسل، وَأَطيبُ ريحًا منَ المِسْكِ، أَكَاويبه مثلُ نجومِ السماءِ، من شرِبَ منْه شَرْبةُ لم يَظمَأُ بعدَهَا أَبدًا، أَوَّلُ النَّاسِ وُرُودًا عليه صَعَاليكُ المهاجرينَ، الشَّعِثَةُ رُءوسُهُمْ، الشحِبَةُ وجوهُهُم، الدنِسَةُ ثِيَابُهُم، الذينَ لا تُفْتحُ لَهُمُ السُّدَدُ، ولا ينكِحونَ المُتَنَعِّمَات، الذين يُعْطُون كُلَّ الَّذِى عَليهِمْ، وَلَا يَأخُذُونَ الذِى لهُمْ".

حم، طب عن ابن عمر (٢).

٢٠٥/ ١٣٥٨٢ - "حَوْضِى كَمَا بينَ البيضاءِ إِلى بُصْرَى، يمُدُّنِى اللَّه فِيهِ بِكِرَاعٍ لا يَدْرِى إِنسانٌ مِمَّن خَلَق أَيْنَ طَرَفاه".


(١) في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٣٦٦ باب: ما جاء في حوض النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- عن ابن عباس قال: وذكر الحديث بنصه مع ذكر كلمة (أكوابه) بدل أكوازه وقال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله رجال الصحيح غير "محمد ابن عبد الوهاب الحارثى" وهو ثقة.
(٢) في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٣٦٦ باب: ما جاء في حوض النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- وعن ابن عمر أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: وذكر الحديث. قال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى من رواية (عمرو بن عمر الأحموشى) عن (المخارق بن أَبى المخارق) واسم أبيه (عبد اللَّه بن جابر) وقد ذكرهما ابن حبان في الثقات وشيخ أحمد (أَبو المغيرة) من رجال الصحيح.
وفى تهذيب التهذيب ترجمة لعمرو بن عمرو جـ ٨ ص ٨٢ برقم ١٢١ وقال: ويقال: ابن عامر بن مالك بن نضلة الجشمى -بضم الجيم وفتح المعجمة- أَبو الزعراء. بفتح الزال وسكون المهملة، ووثقه وقال: قال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ثقة.
وفيه أيضًا جـ ١٠ ص ٦٧ رقم ١١٣ ترجمة لمخارق وقال: مخارق بن خليفة بن جابر، ويقال: مخارق بن عبد اللَّه، ويقال: ابن عبد الرحمن الأحمسى أَبو سعيد الكوفى ووثقه أيضًا.
والحديث في مرتضى والظاهرية بلفظ "ولا ينكحون المتمنعات".
والصعاليك: جمع صعلوك وهو: الفقير. قاموس مادة (صعلك).

<<  <  ج: ص:  >  >>