(٢) الحديث من هامش مرتضى، وفى مجمع الفوائد جـ ٢ ص ١٧٠ عن أَبى هريرة رفعه: "بينما رجل يمشى بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره، فشكر اللَّه له، فغفر له" وفى رواية: "لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من طريق المسلمين، كانت تؤذى الناس" وفى آخر، "نزع رجل لم يعمل خيرًا قط غصن شوك عن الطريق" بنحوه للستة إلا النسائى. (٣) في القاموس مادة (عدن) قال: و (عدن أبين) محركة: جزيرة باليمن أقام بها أبين، وعدن لاعة بلدة بقربها وفى مادة (عمن) قال: وكغراب بلد باليمن ويصرف. والحديث في الصغير برقم ٣٧٦٦ ورمز له بالصحة، وقال المناوى: قال الترمذى: غريب وقال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبى، وفيه قصة، ورواه عنه أيضًا ابن ماجة. والحديث أخرجه الترمذى (تحفة الأحوذى جـ ٧ ص ١٣٥) في أَبواب صفة القيامة، باب ما جاء في صفة الحوض، وأما القصة التى أشار إليها المناوى فهى: عن أَبى سلام الحبشى قال: بعث إلى عمر بن عبد العزيز فحملت على البريد، فلما دخل عليه قال: يا أمير المؤمنين، لقد شق على مركبى البريد، فقال؟ يا أبا سلام، ما أردت أن أشق عليك، ولكن بلغنى عنك حديث تحدثه عن ثوبان عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- في الحوض فأحببت =