للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٩٦/ ١٣٥٧٣ - "حُورٌ بيْضٌ عينٌ، ضِخَامُ العيُونِ شُفْرٌ، الحَوْرَاءُ بِمَنْزلةِ جَنَاحِ النِّسرِ، صَفَاؤُهُنَّ صَفاءُ الدُّرِّ الَّذِى فِى الأَصْدَافِ الَّذى لَمْ تَمَسَّهُ الأَيدِى، خَيْرَاتٌ حِسَانٌ، خَيْرَاتُ الأَخْلَاق، حِسَان الوُجُوهِ، كَأَنَّهُنَ بَيْضٌ مَكْنُوَن، رِقَّتُهُنَّ كَرِقَّةِ الجِلدِ الَّذِى رأَيْتَ فِى دَاخِلِ الَبَيْضَةِ مِمَّا يَلِى القِشْرَ، وَهُوَ الفرقى".

طب عن أَم سلمة (١).

١٩٧/ ١٣٥٧٤ - ("حُمَّى يَوْمٍ كَفَّارَةُ سَنَةٍ".

القضاعى عن ابن مسعود مرفوعًا في حديث بلفظ "حُمَّى ليلةٍ تُكفرُ خطايا سنة مُجَرَّمَةٍ" ورواه تمام في فوائده من حديث أَبى هريرة بلفظ الترجمة وزاد "وحُمَّى يومين كفارةُ سنتين، وحُمَّى ثلاثةِ أيامٍ كفَّارة ثلاث سنين" ولابن أَبى الدنيا من حديث الحسن رفعه مرسلا "إِنَّ اللَّه لَيكَفِّرُ عن المؤمِن خطاياهُ كلَّها بِحمَّى ليَلةٍ) (٢).


= و (أسامة بن زيد الليثى) ترجمته في الميزان رقم ٧٠٦ وقال قال أحمد: ليس بشئ، فراجعه ابنه عبد اللَّه فيه، فقال: إذا تدبرت حديثه تجد فيه النكرة، وقال يحيى بن معين: ثقة، وكان يحيى القطان ضعفه، وقال النسائى: ليس بالقوى، وقال ابن عدى: ليس به بأس وقال ابن الجوزى: اختلفت الرواية عن ابن معين فقال مرة: ثقة صالح، وقال مرة: ليس به بأس، وقال مرة: ترك حديثه بآخره، والصحيح أن هذا القول الأخير ليحيى بن سعيد.
و(عمرو بن شعيب) ترجمته في الميزان رقم ٦٣٨٣ وذكر فيه توثيقًا وتجريحًا.
و(موسى بن يعقوب الزمعى) ترجمته في الميزان رقم ٨٩٤٥ وقال: وثقه ابن معين، وقال النسائى: ليس بالقوى، وقال أَبو داود: هو صالح، وقال ابن المدينى: ضعيف منكر الحديث.
و(إسحاق بن حازم) ترجمته في الميزان رقم ٧٤٥ وقال: يقال له: ابن أَبى حازم مدنى روى عنه عبد الرحمن بن مهدى، قال أحمد: لا أعلم إلا خيرًا، وقال أبو الفنح الأسدى: كان يرى القدر.
(١) جاء في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٤١٧ باب: ما جاء في نساء أهل الجنة من الحور العين وغيرهن، عن أم سلمة زوج النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قالت: قلت: يا رسول اللَّه أخبرنى عن قول اللَّه عز وجل: {حُوْرٌ عِيْنٌ} قال: "حور بيض عين ضخام إلخ وذكر الحديث مطولا، وقال: رواه الطبرانى في الأوسط والكبير بنحوه، وفى إسنادهما (سليمان بن أَبى كريمة) وهو ضعيف.
وفى النهاية جـ ٢ ص ٤٨٤ (الشُّفر) بالضم، وقد يفتح: حرف جفن العين الذى ينبت عليه الشعر.
(٢) الحديث من هامش مرتضى، وفى كشف الخفاء جـ ١ ص ٤٤٠ تحت رقم ١١٧٣ ذكر الحديث بنصه، وقال العجلونى: قال ابن المبارك عقب روايته له: إنه من جيد الحديث. ورواه ابن أَبى الدنيا أيضًا عن الحسن قال: كانوا يرجون في حمى ليلة كفارة لما مضى من الذنوب، وله شواهد كثيرة أيضًا يقوى بعضها بعضا اهـ.
و(مجرَّمة) كمعظَّمة: متممة، وفى القاموس (حولٌ مجرَّم) كمعظم: تامٌ اهـ أى: حمى ليلة تكفر خطايا سنة تامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>