للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٩٤/ ١٣٥٧١ - "حَمَلَةُ القرآنُ هُمُ المُعَلِّمُون كلَامَ اللَّه، المُتلبِّسُونَ بِنُورِ اللَّه، مَنْ وَالَاهُمْ فَقَدْ وَالَى اللَّه، وَمَنْ عَادَاهُمْ فقَدْ عَادَى اللَّه".

ك في تاريخه عن على (١).

١٩٥/ ١٣٥٧٢ - "حُمِلْتُ علَى دَابَّةٍ بَيْضَاءَ، بَيْنَ الحِمَارِ وَبَينَ البَغْلِ، فِى فَخِذيْهَا جَنَاحَانِ تَحْفِزُ بِهِمَا رَجْلَيْهَا، فَلَمَّا دَنَوْتُ لأَرْكَبَهَا شَمَسَتْ، فَوَضَعَ جِبْريلُ يَدَهُ عَلَى معْرَفَتِهَا ثُمَّ قالَ: أَلَا تَسْتَحِينَ يَا بُرَاقُ مِمَّا تَصْنَعِينَ؟ وَاللَّه مَا رَكبَ عَلَيْكِ عَبْدٌ للَّه قَبْلَ مُحَمَّدٍ أَكرمَ عَلَى اللَّه مِنهُ، فاسْتَحْيَتْ حَتَّى ارْفْضَّتْ عَرَفًا، ثُمَّ أَقْرَّت حَتَّى رَكِبْتُهَا، فَعَمِلَتْ بِأَذُنِيْهَا، وَقُبِضَتِ الأَرْضُ حَتَّى كَانَ مُنْتَهَى وَقْعَ حَافِرِهَا طَرَفُهَا، وَكَانَتْ طَوِيلةَ الظَّهرِ، طَوِيلَةَ الأُذُنَيْنِ، وَخَرَجَ مَعِى جَبْرِيلُ -لَا يَفُوتُنى وَلَا أَفُوتُهُ- حَتَّى انْتَهَى بِى إِلى بَيْتِ المَقْدِسِ، فَانْتَهَى البُرَاقُ إِلَى مَوْقِفِهِ الَّذِى كَانَ يقِفُ فِيهِ، وَكَانْ مَرْبِط الأَنْبيَاءِ، وَرَأيتُ الأَنْبيَاءَ جُمِعُوا لِى فَرَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ لَابُدَّ مِنْ أَنْ يَكوَنَ لَهُمْ إِمَامٌ، فَقدَّمَنى جبْرِيلُ حَتَّى صَلَّيْتُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ، فَسَأَلْتُهُمْ فَقَالُوا: بُعِثْنَا بِالتَّوْحِيدِ".

ابن سعد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وعن أُم سلمة، وعن عائشة وعن أم هانئٍ وعن ابن عباس؛ دخل حديث بعضهم في حديث بعض (٢).


(١) في كتاب التاج جـ ٤ ص ٢ باب: فضائل القرآن وحامله ومعلمه، روايات مختلفة تدور حول هذا المعنى، وكذا في غيره من كتب السنة.
ولم أر في موضوعات ابن الجوزى ذكرا لهذا الحديث ولا شيئًا يشبهه.
(٢) الحديث رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى جـ ١ ص ١٤٣ ذكر ليلة أُسرى برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: أخبرنا محمد بن عمر الأسلمى قال: حدثنى أسامة بن زيد الليثى عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: وحدثنى موسى بن يعقوب الزمعى عن أبيه عن جده عن أم سلمة، قال موسى: وحدثنى أَبو الأسود عن عروة عن عائشة، قال محمد بن عمر: وحدثنى إسحاق بن حازم عن وهب بن كيسان عن أَبى مرة مولى عقيل عن أم هانئ ابنة أَبى طالب، وحدثنى عبد اللَّه بن جعفر عن زكريا بن عمرو عن ابن أَبى مليكة عن ابن عباس، وغيرهم أيضًا قد حدثنى -دخل حديث بعضهم في حديث بعض، قالوا: أسرى برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ليلة سبع عشرة من شهر ربيع الأول قبل الهجرة بسنة من شعب أَبى طالب إلى بيت المقدس، قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "حملت على دابة بيضاء وذكر الحديث". =

<<  <  ج: ص:  >  >>