والزبير بن بكار ترجم له في الميزان رقم (٢٨٣٠) وقال: الإمام صاحب النسب قاضى مكة ثقة من أوعية العلم، لا يلتفت إلى قول أحمد بن على السليمانى حيث ذكره في عداد من يضع الحديث، وقال -مرة- منكر الحديث و (مرثد بن عبد اللَّه اليزنى) بفتح التحتية والزاى والنون- مفتى أهل مصر ويكنى أبا الخير، فمن كبار التابعين بمصر، مات سنة تسعين ذكره الذهبى في ترجمة (مرثد بن عبد اللَّه الذماوى) رقم ٨٤١٠. ومعنى الحوارى: الناصر، وقال المناوى: أخرج أَبو يعلى أن ابن عمر، سمع رجلا يقول: يا بن حوارى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: إن كنت من آل الزبير وإلا فلا. اهـ (والزبير) هو ابن العوام ابن عمة المصطفى -صلى اللَّه عليه وسلم-. والحديث المرسل: هو ما سقط منه الصحابى. (٢) (مؤمل بن عبد الرحمن) ترجمته في تهذيب التهذيب جـ ١٠ ص ٦٨٥ وقال: قال أَبو حاتم: لين الحديث ضعيف الحديث، وقال ابن عدى: عامة حديثه غير محفوظ، قلت: وساق له ابن عدى عدة أحاديث واهية. وفى تاريخ بغداد للخطيب جـ ٤ ص ٣٧٧ "حملة العلم في الدنيا خلفاء الأنبياء، وفى الآخرة من الشهداء" وعزاه إلى ابن عمر وقال: فكر جدا، لم أكتبه إلا عن (البسطامى) بهذا الإسناد وليس بثابت. والحديث أيضًا في ميزان الاعتدال في ترجمة (أحمد بن محمد بن أحمد البسطامى) القاضى رقم ٥٢٨ وقال الخطيب: سكت عنه وكان فيه خلاعة وأمور مكروهة، قلت: أتى بخبر باطل من طريق مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا "حملة العلم في الدنيا". إذن فالحديثان (حملة القرآن إلخ عن أَنس، وحملة العلم إلخ عن ابن عمر غير محفوظين).