كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

الخرائطى في مكارم الأخلاق، ق عن أَبى سعيد (١).

١٦٥/ ١٣٥٤٢ - ("حَقُّ الضَّيْفِ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلَّ مُسْلِمٍ، فَإِنْ أَصْبَحَ بفِنَائِهِ فَهُوَ دَيْنٌ عَلَيْهِ، إِنْ شَاءَ اقتَضَاهُ وَإنْ شَاءَ تَرَكَهُ".

ط من حديث أَبى كَريمة المقدامِ بنِ معديكرب) (٢).

١٦٦/ ١٣٥٤٣ - ("حَقُّ الضَّيْفِ عَلَى مَنْ يُضِيفُهُ ثَلَاثٌ، فَمَا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ، فَليَرْتَحِلِ الضَّيْفُ عَنْهُمْ، وَلَا يُؤثِمْهُمْ".

حم من حديث أَبى هريرة) (٣).

١٦٧/ ١٣٥٤٤ - "حَقُّ الوَلَد عَلَى والِدِهِ أَنْ يُحْسِنَ اسْمَهُ، وَأَنْ يُعَلِّمَهُ الْكِتَابَ، ويُزَوِّجَهُ إِذَا أَدْرَكَ".

أَبو نعيم عن أَبى هريرة -رضى اللَّه عنه- (٤).

١٦٨/ ١٣٥٤٥ - ("حَقُّ الْجِوَارِ أَرْبَعُونَ دَارًا: هَكَذَا وَهَكَذَا يَمينًا وَشِمَالًا وَقُدَّامَ وَخَلْفَ".

(١) الحديث بلفظه في السنن الكبرى للبيهقى جـ ٩ ص ١٩٧ عن أَبى سعيد. وقد جاء في مجمع الزوائد جـ ٨ ص ٧٦ بروايات عن ابن عمر وابن مسعود، قال الهيثمى: ورجال كل منها ثقات.
(٢) هذا الحديث من هامش مرتضى، وفى مسند الطيالسى جـ ٥ ص ١٥٧ رقم ١١٥١ ط/ دائرة المعارف قال: حدثنا شعبة عم منصور قال: سمعت الشعبى يحدث عن أَبى كريمة أنه سمع النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "ليلة الضيف حق على كل مسلم، من أصبح الضيف بفنائه فهو له عليه حق، أو قال: دين، إن شاء اقتضاه وإن شاء تركه".
(٣) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٨ ص ١٧٦ عن أَبى هريرة باختلاف لا يخل بالمراد من الحديث، ولفظه: عن أَبى هريرة قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قول: "للضيف على من نزل به من الحق ثلاث، فما زاد فهو صدقة، وعلى الضيف أن يرتحل لا يؤثم أهل منزله".
قال الهيثمى: رواه أَبو داود باختصار، ورواه أَبو يعلى والبزار وفيه "ليث بن أَبى سليم" وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٣٧٤٣ برواية أَبى نعيم في الحلية، والديلمى في الفردوس: عن أَبى هريرة مع تقديم وتأخير واختلاف يسير، ورمز له بالضعف.
قال المناوى: فيه "يوسف بن سعيد" مجهول "والحسن بن عمارة": قال الذهبى في الضعفاء: متروك اتفاقًا اهـ.