للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ع من حديث أَبى هريرة) (١).

١٦٩/ ١٣٥٤٦ - ("حَقُّ ثَنَائِهِ أَنْ يُطَاعَ فَلَا يُعْصَى وأَنْ يُذْكَرَ فَلَا يُنْسَى، وَأَنْ يُشْكَرَ فَلَا يُكْفَرَ".

يعنى قوله تعالى: {اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} أَى: اتقائه.

الطبرانى، من حديث عبد اللَّه بن مسعود) (٢).

١٧٠/ ١٣٥٤٧ - "حَقُّ الوَالدِ عَلَى وَلَدِهِ أَن لا يُسَمِّيَهُ إِلَّا بِمَا سَمَّى إِبْرَاهِيمُ بِهِ أَبَاهُ: يَا أَبَتِ: وَلَا يُسَمِّيه بِاسْمِهِ".

الديلمى عن أَنس -رضى اللَّه عنه- (٣).

١٧١/ ١٣٥٤٨ - "حَقُّ المُسْلِم عَلَى المُسْلِم إِذَا رَآهُ أَنْ يَتَزَحْزَحَ لَهُ".

أَبو الشيخ: عن واثلة بن الخطاب (قال: كانَ النَّبىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- جَالِسًا، فَأَقْبلَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِه فَتَزَحْزَحَ لَهُ، فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّه إِنَّ فِى الْمَكان سَعَةً. فقال له ذلك -ويروى: مِنْ حَقِّ المُسْلِم) (٤).


(١) في الأصل (أربعين) والتصحيح من مجمع الزوائد وهو متفق مع القياس، والحديث في مجمع الزوائد جـ ٨ ص ١٨٦: باب حد الجوار عن أَبى هريرة، قال الهيثمى: رواه أَبو يعلى عن شيخه "محمد بن جامع العطار" وهو ضعيف ومحمد هذا ترجم له في الميزان رقم ٧٣٠٢ وقال: قال ابن عدى: لا يتابع على أحاديثه، وضعفه أَبو يعلى وقال أَبو حاتم: كتبت عنه وهو ضعيف الحديث، وقد سبق الحديث برقم ١٤٦.
(٢) الحديث من هامش مرتضى، وفى مجمع الزوائد جـ ٦ ص ٣٢٦ (كتاب التفسير) (سورة آل عمران) آية (١٠٢) ذكر الحديث بلفظ: عن عبد اللَّه بن مسعود في قوله تعالى: {اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} قال: "أن يطاع فلا يعصى، وأن يشكر فلا يكفر، وأن يذكر فلا ينسى" رواه الطبرانى بإسنادين، رجال أحدهما رجال الصحيح، والآخر ضعيف.
(٣) يعنى أنه ليس من الأدب أن ينادى الولد أباه باسمه، كأن يقول له: يا أنس، أو يا سعيد مثلا، بل يناديه بما يدل على تكريمه إياه، وذلك بقوله له: يا أَبى أو يا أبت، كما فعل إبراهيم مع أبيه.
(٤) ما بين القوسين من هامش مرتضى. والحديث في "الإصابة" من حديث وائلة بن الخطاب القرشى رقم ٩٠٨٩ بلفظ: "إن للمسلم على المسلم إذا رآه أن يتزحزح له".
وقد سبق هذا الحديث في الجامع الكبير برقم ٧٠٤٠، وهو في الصغير برقم ٢٣٩١ من رواية واثلة بن الخطاب، وفيه (إسماعيل بن عياش) ذكره الذهبى في الضعفاء.
وإسماعيل بن عياش ترجمته في الميزان رقم ٩٢٣ وقال: قال البخارى: إذا حدث عن أهل بلده فصحيح، وإذا حدث عن غيرهم ففيه نظر.

<<  <  ج: ص:  >  >>