قال المناوى: قال الحافظ العراقى: سنده ضعيف، ورواه الحاكم والديلمى باللفظ المذكور، ثم قال: وفى الباب أَبو هريرة أى: عند أَبى الشيخ وغيره اهـ. وما بين القوسين ساقط من الظاهرية ومرتضى. (٢) الحديث في الصغير برقم ٣٧٤١ برواية الطبرانى في الكبير، والحاكم عن معاوية بن حيدة، ولم يرمز له بشئ. قال المناوى: عن (معاوية بن حيدة) قال: قلت يا رسول اللَّه، ما حق جارى على؟ فذكره، قال الهيثمى: فيه (أَبو بكر الهذلى) وهو ضعيف، وقال العلائى: فيه (إسماعيل بن عياس) ضعيف، لكن ليس العهدة عليه بل على شيخه (أَبى بكر الهذلى) فإنه أحد المتروكين، وقال ابن حجر: هذا حديث روى بأسانيد واهية لكن اختلاف مخرجيها يشعر بأن للحديث أصلا اهـ. و(معاوية بن حيدة) الذى روى السيوطى عنه الحديث في الجامع الصغير، هو جد بهز بن حكيم بن معاوية راوى هذا الحديث في الكبير. وفى الأصل "أعوز" بالراء، وفى الصغير "أعوز" بالزاى المعجمة، ومعنى "أعور" كشفت عورته حسية كانت أو معنوية، و"أعور" من العَوَرْ وهو: العدم وسوء الحال. وغرف يغرف من باب: ضرب، ويَغْرُفُ من باب: نصر قاموس. (٣) الحديث في الصغير برقم ٣٧٤٠ للطبرانى والحاكم: عن معاوية بن حيدة، ولم يرمز له بشئ. قال المناوى: معاوية بن حيدة (بالحاء المهملة) صحابى مشهور وهو جد بهز بن حكيم بن معاوية قال: سألت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن حق زوجة أحدنا عليه؟ فذكره، ثم قال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبى. ورواه أَبو داود وابن ماجة في "النكاح" والنسائى في "عشرة النساء" عن معاوية المذكور باللفظ المذكور، وصححه الدارقطنى في "العلل" وعلقه البخارى، وممن عزاه لأبى داود، النووى وغيره اهـ. وما بين الأقواس ساقط من الظاهرية.