للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٨/ ١٣٥٢٥ - ("حَقَّ الرَّجُلِ عَلَى المرْأَةِ: إنَارَةُ السْرَاج، وإِصْلَاحُ الطَّعَامِ، وأَنْ تَسْتَقْبِلَهُ عِنْدَ بَابِ بَيتِهَا بِتَرْحِيبٍ، وأَنْ تُقَدِّمِ إِلَيْهِ الطَّسْتَ والمِنْدِيلَ، وَأَنْ تُوَضِّئَهُ، وأَنْ لا تَمْنَعُه نَفْسَها إلَّا مِنْ عِلَّةٍ".

أَبو داود عن محمد بن بشَّار عن يحيى بن بهز عن أَبيه عن جده معاوية بن حيدة مرفوعًا) (١).

١٤٩/ ١٣٥٢٦ - "حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ: يَغْتَسِلُ يَوْمَ الجُمُعَة، وَيَتسَوَّكُ، ويَمَسُّ مِنْ طِيبٍ إِنْ كَانَ لأَهْلِهِ".

حم عن رجل من الأنصار (٢).

١٥٠/ ١٣٥٢٧ - "حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ: أَنْ يَغْتَسِلَ كُلَّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ، وأَنْ يَمَسَّ طِيبًا إنْ وَجَدَهُ".

حب عن أَبى هريرة (٣).

١٥١/ ١٣٥٢٨ - "حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ في كُلِّ سَبْعٍ غُسْلُ يَوْمٍ، وَذَلكَ يَوْمُ الجُمُعةِ".

ش عن جابر، وهو صحيح (٤).


(١) الحديث من هامش مرتضى، وفى ميزان الاعتدال ترجمة لمحمد بن بشار البصرى الحافظ، رقم ٧٢٦٩ وذكر له توثيقًا، وقال الذهبى: قد احتج به أصحاب الصحاح كلهم وهو حجة بلا ريب، وفيه أيضًا ترجمة لبهز بن حكيم رقم ١٣٢٥ وقال: ابن معاوية بن حيدة أَبو عبد الملك القشيرى البصرى عن أبيه عن جده، وله عن زرارة بن أوفى، وعنه سفيان، وحماد بن زيد، ويحيى القطان ومكى وخلق، وثقه ابن المدينى ويحيى والنسائى وقال أبو حاتم: لا يحتج به، وذكر فيه أقوالًا أخرى بعضها فيه جرح وبعضها فيه تعديل.
(٢) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٢ ص ١٧٢ - باب: حقوق الجمعة من الغسل والطيب ونحو ذلك- عن رجل من الأنصار من أصحاب النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح اهـ.
(٣) ذكر صاحب (زاد المسلم) جـ ١ ص ١٧٤ تحت رقم ٤١٥ "حق للَّه على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام يوما، يغسل فيه رأسه وجسده" قال: رواه البخارى ومسلم عن أَبى هريرة -رضى اللَّه عنه- عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
والحديث في صحيح ابن حبان جـ ٢ ص ٣٨٤ ط مطبعة المجد بعابدين، الطبعة الأولى ١٣٩٠ هـ - ١٩٧٠ م عن أَبى هريرة برقم ١٢٢١ كتاب الطهارة: باب غسل الجمعة.
(٤) في مصنف ابن أَبى شيبة جـ ٢ ص ٩٣: حدثنا أَبو خالد الأحمر عن داود عن أَبى الزبير عن جابر قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "حق على كل مسلم الحديث".

<<  <  ج: ص:  >  >>