قال المناوى: وزاد الديلمى في روايته "وتناكحوا تكثروا فإنى مباه بكم الأمم" وظاهر صنيع المصنف أنه لم يقف عليه متصلا لأحد وإلا لما اقتصر على رواية إرساله وهو عجب، فقد رواه في مسند الفردوس من حديث ابن عمر. (٢) الحديث من هامش مرتضى. والحديث في الجامع الصغير برقم ٣٦٨٥ للطبرانى في الأوسط عن عبد اللَّه بن جواد بدون لفظ (البيت) كما أن فيه (الذنوب) بدل (الإثم) هنا. قال المناوى: قال الهيثمى: فيه "يعلى بن الأشدق، وهو كذاب" اهـ. و (يعلى بن الأشدق) ترجمته في الميزان رقم ٩٨٣٤. (٣) ما بين القوسين من هامش مرتضى. والحديث في الصغير برقم ٣٦٨١ للترمذى والنسائى وابن ماجه والحاكم عن أبى رزين العقيلى، ورمز له بالصحة. قال المناوى: قال في المجموع: وقول الترمذى: حسن صحيح، غير مقبول؛ فإن مداره على (الحجاج بن أرطاة) وهو ضعيف مدلس اتفاقًا. والحجاج بن أرطاة ترجمته في الميزان رقم ١٧٢٦. قال التتائى: حسن صحيح، وقال أحمد: لا أعلم في إيجاب العمرة أجود ولا أصح منه.