(٢) الحديث في الجامع الصغير برقم ٣٦٧٦ للبخارى عن أبى هريرة، ورمز له بالصحة. قال المناوى: وظاهر صنيعه أن هذا مما تفرد به البخارى عن صاحبه، وهو ذهول، بل هو في مسلم أيضا، كما ذكره الديلمى وغيره، اهـ مناوى. والحديث رواه البخارى في كتاب الرقاق، باب: "حجبت النار بالشهوات" وفى مختصر مسلم للمنذرى بلفظ "حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات" عن أنس وسيأتى هذا الحديث في لفظ (حفت) رقم ١٤١ خاص. (٣) الحديث من هامش مرتضى، وفى مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ١٨٩ كتاب التوبة: باب مما يخاف من الذنوب. عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن اللَّه حجب التوبة عن كل صاحب بدعة" رواه الطبرانى في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح، غير هارون بن موسى القروى، وهو ثقة. (٤) الحديث في المعجم الصغير للطبرانى ونصه: حدثنا عبد اللَّه بن محمد بن أبى السرى العسقلانى حدثنى أى حدثنى عبد الوهاب بن همام أخو عبد الرزاق حدثنا معمر عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده -رضى اللَّه عنهم- قال: خطبهم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "حتى متى الحديث". وفى الأصول: ترعون مضارع ارعوى يرعوى ارعواء - وفى المعجم "تزعون" بالزاى المعجمة، ماضيه وزع - يَزعُ وزَعًا فهو وازع. ويزعون: يكفون ويمتنعون. وبهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة عن أبيه عن جده ترجمته في الميزان رقم ١٣٢٥، وذكر فيه توثيقًا وجرحًا.