للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٢/ ١٣١٧٩ - "ثَلَاثَةٌ عَلَىَّ فَرِيضَةٌ وَهُنَّ لكُمْ سُنَّةٌ: الْوِتْرُ، والسِّوَاكُ، وَقِيامُ اللَّيْل".

ق وضعفه عن عائشة (١).

١٦٣/ ١٣١٨٠ - "ثَلَاثَةٌ لا يَعْجِزهُنَّ ابنُ آدمَ: الطِّيَرَةُ، وَسُوءُ الظَّنِّ، والْحَسَدُ؛ فينجيكَ من الطِّيَرَةِ أَنْ لَا تَعْمَلَ بِها، وينجيك من سُوءِ الظَّنِّ أَنْ لا تتكَلَّمَ، وَيُنجيكَ مِن الحسدِ أَن لا تبغِى أَخًا سُوءًا (٢) ".

هب عن إِسماعيل بن أُمية مرسلا.

١٦٤/ ١٣١٨١ - "ثَلَاثَةٌ لا يَكْتَرِثُون لِلْحِسَاب، وَلَا يُفْزِعُهُم الصَّيْحَةُ، ولَا يَحْزُنُهُم الْفزَعُ الأَكْبَرُ. حامِلُ الْقُرْآنِ مُؤَدِّيهِ إِلى اللَّه بِمَا فيهِ - يَقْدُمُ عَلَى رَبِّهِ سَيِّدًا شريفًا حَتَّى يُرَافِقَ الْمُرْسَلِين، وَمَنْ أَذَّن سَبْعَ (سنين) لَا يَأْخُذُ عَلَى أَذَانِهِ طَمَعًا، وَعَبْدٌ مَمْلُوكٌ أَدَّى حقَّ اللَّه مِنْ نَفْسِهِ وحَقَّ مَوَالِيهِ".

هب عن ابن عباس (٣).


(١) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٨ ص ٢٦٤ كتاب (علامات النبوة) باب ما جاء في الخصائص، وقال: رواه الطبرانى في الأوسط وفيه موسى بن عبد الرحمن الصنعانى وهو كذاب اهـ.
(وقد سبق الحديث في لفظ: "ثلاث").
وقال: قال الذهبى: غريب منكر من حديث عائشة بلفظ: "ثلاث هن على فريضة وهن لكم سنة: الوتر والسواك وقيام الليل" قال: لم يثبت في هذا.
(٢) الحديث بمعناه في الصغير برقم ٣٤٦٦ بلفظ "ثلاث لم تسلم منها هذه الأمة: الحسد والظن والطيرة؛ ألا أنبؤكم بالمخرج منها؟ إذا ظننت فلا تحقق، وإذا حسدت فلا تبغ، وإذا تطيرت فامض - (رسته) في كتاب الإيمان له عن الحسن مرسلا وهو البصرى. الإمام المشهور.
و(رسته) بضم الراء وسكون المهملة وفتح المثناة لقب عبد الرحمن بن عمر الاصفهانى الحافظ، وإسماعيل بن أمية ضعفه الدارقطنى/ ميزان الاعتدال.
(٣) الحديث بمعناه في الصغير برقم ٣٤٩٩ للطبرانى عن ابن عمر ورمز له بالحسن، ولفظه "ثلاثة على كثبان المسك يوم القيامة - لا يهولهم الفزع ولا يفزعون حين يفزع الناس: رجل تعلم القرآن فقام به يطلب وجه اللَّه وما عنده، ورجل نادى في كل يوم وليلة خمس صلوات يطلب وجه اللَّه وما عنده، ومملوك لم يمنعه رق "الدنيا" من طاعة ربه" قال المناوى: قال الهيثمى: فيه بحر بن كثير السقاء ضعيف بل متروك.
في نسختى مرتضى والظاهرية زيادة لفظ "سنين" بعد سبع اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>