(٢) الحديث في الصغير برقم ٣٥٤٣ للطبرانى عن ابن عمر بن الخطاب ورمز له بالحسن، قال المناوى: قال الهيثمى: رجاله ثقات، وقال الطيبى: جمع الثلاثة في قرن؛ لأن المنان إنما من بعطائه لما رأى من فضله على المعطى له، والمسبل إزاره، وهو المتكبر الذى يترفع بنفسه على الناس ويحط منزلتهم. ومدمن خمر يراعى لذة نفسه ويفخر حال السكر على غيره. فالثلاثة لا يبلون بالغير، والمسبل إزاره: هو الذى يطول ثوبه ويرسله إذا مشى تبعًا وفخرًا اهـ. (٣) الحديث في الصغير برقم ٣٥١٦ لابن أَبى الدنيا في كتاب: (ذم الغيبة) عن الحسن البصرى مرسلا. هذا والمراد من قوله: (لا تحرم عليك أعراضهم) أى يجوز لك اغتيابهم. (٤) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٣ ص ١٥٥ باب: تعجيل الإفطار وتأخير السحور، عن يعلى بن مرة قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه: عمر بن عبد اللَّه بن يعلى وهو ضعيف اهـ. وقد ترجم الذهبى في الميزان لعمر بن عبد اللَّه بن يعلى بن مرة الثقفى الكوفى رقم ٦١٥٦. وقال: ضعفه أحمد ويحيى والنسائى: وقال البخارى: يتكلمون فيه، وقال الدارقطنى: متروك، وقال زائدة: رأيته يشرب الخمر ثم ذكر الحديث بسنده في ترجمته.