للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥١/ ١٣١٦٨ - "ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ ولَيَالِيهنَّ لِلْمُسَافِرِ، ويَوْمٌ وَلَيْلَةٌ للمُقِيمِ؛ لَا يَنْزِعُهُ من نومٍ وَلَا بَوْلٍ وَلا غائط إِلَّا مِنْ جنَابَة".

طب عن صفوان بن عسال (١).

١٥٢/ ١٣١٦٩ - "ثَلَاثَةٌ من قَالهُنَّ دَخَلَ الجَنَّةَ: مَن رَضِى باللَّه ربًّا، وَبالإِسْلَامِ دِينًا، وَبمُحَمَّد رَسُولًا، وَالرَّابِعَةُ لَهَا مِنَ الْفَضْل كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَهِى: الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ".

حم عن أَبى سعيد (٢).

١٥٣/ ١٣١٧٠ - "ثَلَاثَةٌ مَعْصُومُونَ مِن شَرِّ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ، الذَّاكِرُونَ اللَّه كَثِيرًا بِالَّليْلِ والنَّهَارِ، وَالْمُسْتَغْفِرُونَ بِالأَسْحَارِ، والْبَاكُونَ مِنْ خَشْيَةِ اللَّه".


= وفى مجمع الزوائد جـ ٨ ص ١٨٨ كتاب (البر والصلة) باب: مكارم الأخلاق والعفو عمن ظلم ما يؤيد معنى هذا الحديث حيث ذكر الهيثمى عن على قال: قال لى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ألا أدلك على أكرم الأخلاق في الدنيا والآخرة؟ : أن تصل من قطعك، وتعطى من حرمك وأن تعفو عمن ظلمك" رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه الحارث وهو ضعيف اهـ.
وهناك روايات أخر في هذا الباب تؤيد معناه كذلك.
(١) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ ٨ ص ٦٤ عند الترجمة لزر بن حبيش الأسدى عن صفوان وزبيد الياحى عن زر بن حبيش عن صفوان رقم ٧٣٤٨ بلفظ: حدثنا عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل وعبد اللَّه ابن عبدوس بن كامل السراج وإبراهيم بن هاشم البعوس قالوا: حدثنا أبو موسى الهروى، حدثنا أشعث بن عبد الرحمن بن زبيد الباحى، حدثنى أَبى عن جدى عن زر بن حبيش عن صفوان بن عسال المرادى قال: بينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في سفر إذ جاء رجل فقال: يا محمد، قالوا: أغضض من صوتك، قال: يا رسول اللَّه؛ الرجل يحب القوم ولم يرهم؟ قال: "المرء مع من أحب" ثم سأله عن المسح على الخفين فقال: "ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر، ويوم وليلة للمقيم لا ينزعه من بول ولا نوم ولا غائط إلا من جنابة" ثم سأله عن التوبة فقال: "للتوبة باب بالمغرب سيرة سبعين عامًا أو أربعين عامًا لا يزال كذلك حتى يأتى بعض آيات ربك طلوع الشمس من مغربها" قال المحقق: ورواه أحمد جـ ٤ ص ٢٣٩، ٢٤٠، ٢٣٤٠، ٢٤١ والترمذى: ٣٦٠١، ٣٦٠٢ وقال: حسن صحيح، وابن حبان ١٧٩، ١٨٠، ٢٥٠٧.
وما في الترمذى عن صفوان بن عسال قال: كان النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- يأمرنا إذا كنا سفرًا ألا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة ولكن من غائط وبول ونوم، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وقد جاء في ذخائر المواريث أن حديث أتيت صفوان بن عسال أسأله عن المسح على الخفين مذكور عند كل من الترمذى والنسائى، وابن ماجه. انظر صحيح الترمذى جـ ١ ص ٣١ باب: المسح على الخفين للمسافر والمقيم كتاب (الطهارة). وذخائر المواريث جـ ١ ص ٢٧٠.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٣٥٠٧ لأحمد عن أَبى سعيد الخدرى ورمز له السيوطى بالحسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>