للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٨/ ١٣١٦٥ - "ثَلَاثَةٌ مِن الْجَاهِلِيَّةِ: الْفخْرُ بالأَحْسابِ، والطَّعْنُ فِى الأَنْسَاب، والنِّياحةُ".

طب عن سلمان -رضي اللَّه عنه- (١).

١٤٩/ ١٣١٦٦ - "ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّه إِلِيْهِم يَومَ الْقِيامةِ ولا يُزكِّيهِمْ ولَهمُ عذابٌ أَلِيمٌ: أُشيمطٌ زانٍ، وَعَائِلٌ مُسْتَكِبْرٌ، وَرَجُلُ جَعَلَ اللَّه بِضَاعَتَهُ لا تُشْتَرَى إِلَّا بِيَمِينِهِ وَلَا يَبيعُ إِلَّا بِيَمِيِنِه".

طب، هب، ض عن سلمان (رواه الطبرانى في الثلاثة إِلا أَنه قال في الأَوسط والصغير: ثلاثة لا يكلمهم اللَّه ولا يزكيهم) (٢).

١٥٠/ ١٣١٦٧ - "ثَلَاثَةٌ مِن مَكَارِمِ الأَخلَاقِ عند اللَّه: أَن تَعْفُوَ عَمَّن ظَلَمَكَ، وتُعْطِى مَنْ حَرَمك، وتَصِلَ منْ قطعَكَ".

خط عن أَنس (٣).


(١) الحديث في الصغير برقم ٣٥٠٩ للطبرانى عن سلمان ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال الهيثمى: فيه عبد الغفور أبو الصباح ضعيف اهـ ومعنى (ثلاثة من الجاهلية) أى: من أفعال أهلها.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٣٥٤٤ للطبرانى في الكبير والبيهقى في شعب الإيمان: عن سلمان الفارسى ورمز له السيوطى بالصحة، قال المناوى: قال الهيثمى: بعد ما عزاه للطبرانى في الثلاثة ورجاله رجال الصحيح. و (أشيمط) في النهاية الشمط: الشيب، و (العائل المستكبر) هو: الفقير ذو العيال الذى لا يقدر على تحصيل مؤونتهم ولا يطلب من بيت المال أو من الناس فهو أثم لإيصال الضرر إلى عياله.
وفى الظاهرية (أشمط) بدل (أشيمط) اهـ.
وما بين القوسين المعكوفين من هامش مرتضى.
(٣) في تاريخ بغداد للخطيب جـ ١ ص ٣٢٩ عند الترجمة لمحمد بن أحمد بن عمير البخارى رقم ٢٣٦ ذكر الحديث بلفظ: أخبرنا أبو الحسن محمد بن طلحة بن محمد النعالى قال: حدثنا محمد بن أحمد بن عمير أبو بكر البخارى قدم علينا قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن سعيد قال: حدثنا حمدان بن ذى النون البلخى قال: حدثنا إبراهيم بن سلمان الزيات قال: حدثنا عبد الحكيم عن أنس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ثلاث من مكارم الأخلاق عند اللَّه" قيل: وما هن يا رسول اللَّه؟ قال: "أن تعفو عمن ظلمك، وتعطى من حرمك، وتصل من قطعك" وعبد الحكم الراوى عن أنس هو الذى ترجم له في الميزان برقم ٤٧٥٤ ابن عبد اللَّه القسملى: بصرى، وذكر الحديث في ترجمته بلفظ: إن من مكارم الأخلاق بعد أن قال: قال البخارى: منكر الحديث، وقال ابن عدى: عامة ما يرويه لا يتابع عليه، وقال أبو حاتم: ضعيف، وإبراهيم بن سلمان البلخى الزيات ترجمته في الميزان رقم ١٠٥ وقال: قال ابن عدى: ليس بالقوى. =

<<  <  ج: ص:  >  >>