وفى الصغير برقم ٣٥١٩ قال المناوى: قال مغلطاى في شرح ابن ماجة: إسناده لا بأس به ثم اندفع في بيانه، وقال الزين العراقى في شرح الترمذى: إسناده حسن. والمراد بـ (الأخوان) أخوة النسب أو الدين. ومعنى (متصارمان) أى: متهاجران متقاطعان في غير ذات اللَّه. (٢) الحديث في الصغير برقم ٣٤٩٤ لابن ماجة في الأحكام عن أَبى هريرة. (قال المناوى: ظاهر اقتصار السيوطى على رواية ابن ماجة أنه لا يوجد مخرجًا في أحد الصحيحين، والأمر بخلافه؛ فقد رواه سلطان المحدثين البخارى في البيع والإجارة لكن بدون جملة "ومن كنت خصمه خصمته" ولفظه عن اللَّه تعالى "ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة: رجل أعطى بى ثم غدر، ورجل باع حرا فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيرًا فاستوفى منه ولم يعطه أجره". اهـ. وهو عند ابن ماجة في كتاب الرهون باب أجر الأجراء جـ ٢ ص ٨١٦ رقم ٢٤٦٢ ومعنى (أكل ثمنه) أى: انتفع به على أى وجه كان، وخص الأكل؛ لأنه أخص المنافع. (٣) الحديث في الصغير برقم ٣٤٩٥ للحكيم الترمذى في نوادره، ومحمد بن نصر في فوائده: عن عبد الرحمن ابن عوف، ورواه عنه أيضًا البغوى في شرح السنة ورمز له بالحسن، وقال المناوى: وفيه "كثير بن عبد اللَّه اليشكرى" متكلم فيه. هذا ومعنى (القرآن له ظهر وبطن) قال ابن الأثير وغيره: ظهره لفظه، وبطنه: معناه، أو ظهره: ما ظهر تأويله، وبطنه: ما بطن تفسيره، أو ظهره: تلاوته، وبطنه: تفهمه. إلخ. وقال القاضى: (تحت العرش)، عبارة عن اختصاص هذه الثلاثة من اللَّه بمكان، وقرب منه، واعتبار عنده بحيث لا يضيع أجر من حافظ عليها ولا يهمل مجازاة من ضيعها وأعرض عنها، انظر فيض القدير جـ ٣ ففيه مزيد من التفصيل اهـ.