للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٢/ ١٣١٥٩ - "ثَلَاثَةٌ لا تُرَدُّ دعْوَتُهُمْ: الإِمَامُ الْعَادِلُ، والصَّائِمُ حِينَ يُفْطِرُ، وَدعْوَةُ الْمَظْلُومِ - يرْفعُها اللَّه فوقَ الْغَمامِ، ويَفْتَحُ لَهَا أَبْوابَ السَّمَاءِ، ويَقُولُ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعالى: وَعِزَّتِى وَجلَالى لأَنْصُرنَّكِ ولوْ بَعْدَ حِينٍ".

ط، حم، ت حسن، هـ، ق عن أَبى هريرة، وروى حب صدره إِلى قوله (المظلوم) (١).

١٤٣/ ١٣١٦٠ - "ثَلَاثَةٌ يُحِبُّهُمُ اللَّه: رجُلٌ قَامَ مِن اللَّيْلِ يتْلُو كِتَابَ اللَّه، وَرَجلٌ تَصدَّقَ صَدقَةً بِيمِينِهِ يُخْفِيها مِنْ شْمَالِهِ، وَرجُلٌ كَان فِى سَرِيَّة فانْهزَم أَصحْابُه فَاسْتقْبل الْعدُوَّ".

ت غريب غير محفوظ، طب وابن جرير عن ابن مسعود (٢).

١٤٤/ ١٣١٦١ - "ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّه إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: الْعَاقُّ لِوَالدَيهِ، وَالْمَرْأَةُ الْمُتَرَجِّلَةُ الْمُتَشَبِّهَةُ بِالرِّجالِ، والدَّيُّوثُ. وَثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُون الْجنَّةَ: الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ، وَالْمُدْمِنُ الْخمرْ، وَالْمَنَّانُ بمَا أَعْطِى".

حم، ن وابن جرير طب، ك، هب عن ابن عمر (٣).

١٤٥/ ١٣١٦٢ - "ثَلَاثَةٌ لَا تَرْتفِعُ صَلَاتُهُم فَوْقَ رُؤُوسِهِمْ شِبرًا: رَجُلٌ أَمَّ قوْمًا وَهُمْ لهُ كَارِهُون، وَامْرَأَةٌ بَاتَتْ وَزَوْجُها عَليْها ساخِطٌ، وأَخوَان مُتَصَارِمَانِ".


(١) الحديث في الصغير برقم ٣٥٢٠ لأحمد والترمذى وابن ماجة: عن أبى هريرة ورمز له بالحسن. قال المناوى: قال الترمذى: حسن اهـ.
وفيه مقال طويل بينه ابن حجر وغيره. اهـ وانظر ابن ماجة جـ ١ ص ٥٥٧ كتاب الصيام باب في الصائم لا ترد دعوته بلفظ: "عن أَبى هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم يرفعها اللَّه دون الغمام يوم القيامة، وتفتح لها أبواب السماء، ويقول: بعزتى لأنصرنك ولو بعد حين".
وفى الظاهرية ومرتضى كتبت (حتى) هامشهما مع وجود (حين) في النص.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٣٥٥٢ للترمذى عن ابن مسعود، ورمز له بالحسن، قال المناوى: الحديث برواية الترمذى في صفة أهل الجنة من حديث أَبى بكر بن عياش: عن ابن مسعود وقال: غريب غير محفوظ، وأبو بكر ابن عياش كثير الغلط اهـ.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٥٣٤٢ لأحمد والنسائى والحاكم وكذا البزار عن ابن عمر بن الخطاب ورمز له بالصحة، قال المناوى: فيه عبد اللَّه بن يسار الأعرج قال: قال الصدر المناوى: لا يعرف حاله اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>