للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فتُسُوءُكَ، وتحْمِلُ لِسَانَهَا عَلَيكَ، وَإِنَّ غِبْتَ عَنْهَا لَمْ تَأمَنْهَا عَلَى نَفْسِهَا وَمِالِك، والدَّابَّةُ تكُونُ قَطُوفًا فَإِنَّ ضربتَهَا أَتعبتكَ وَإِنَّ ترَكْتَهَا لَمْ تُلْحِقْكَ بأَصْحَابِكَ، والدَّارُ تكُونُ ضَيِّقَةً قَلِيلَة الْمَرافق".

ك وابن النجار عن سعد بن أَبى وقاص (١).

١٣٣/ ١٣١٥٠ - ("ثَلَاثَةُ أَيَّام فِى الْحَجِّ، وَسَبْعَةٌ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَى أَمْصَارِكُمْ".

خ تعليقا بصيغة الجزم عن ابن عباس) (٢).

١٣٤/ ١٣١٥١ - "ثَلَاثَةٌ فِى ضَمَانِ اللَّه -عَزَّ وَجَلَّ: رَجُلٌ خَرَجَ إِلَى مَسْجِدٍ مِن مَسَاجِدِ اللَّه، وَرَجُلٌ خَرَجَ غَازيًا فِى سبيلِ اللَّه، وَرَجُلٌ خَرَجَ حاجًا".

حل عن أَبى هريرة (٣).

١٣٥/ ١٣١٥٢ - "ثَلَاثَةٌ تُسْتَجَابُ دَعْوَتُهُم: الْوَالِدُ، والْمُسَافِرُ، والمظلومُ".


(١) الحديث في الصغير برقم ٣٥٠٨ للحاكم في المستدرك عن سعد بن أَبى وقاص ورمز له بالحسن، قال المناوى: قال الحاكم: تفرد به (محمد بن سعد عن أبيه) فان كان حفظه فعلى شرطهما. وتعقبه الذهبى فنقل عن أبى حاتم في محمد هذا أنه صدوق يغلط. وقال: يعقوب بن شبة ثقة اهـ.
والحديث في الظاهرية ومرتضى بلفظ (فتلحقك) وفى التونسية (فتلحق)، وفى الظاهرية والصغير (لم تأمنها) وفى التونسية (لا تأمنها).
و(الدابة الوطيئة) هى الهينة سهلة القياد سريعة السير، و (القطوف) بفتح القاف: بطيئة السير.
(٢) الحديث من هامش مرتضى، وهذا جزء من حديث ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- في كتاب الحج باب: تفسير قوله تعالى: {ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} في صحيح البخارى جـ ٢ ص ١٤٤، وفى فتح البارى شرح صحيح البخارى جـ ٤ ص ١٧٨، ١٧٩.
والحديث المعلق: "هو ما أسقط من أول سنده بعض رواته من تصرف المصنف سواء كان الساقط واحدا أم أكثر" قال ابن الصلاح: إن وقع الحذف في كتاب التزمت صحته كالبخارى فما أتى فيه بالجزم دل على أنه ثبت إسناده عنده، وإنما حذف لغرض من الأغراض، وما أتى فيه بغير الجزم ففيه مقال. اهـ النخبة النبهانية ص ٢٩.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٣٥٠٢ لأبى نعيم في الحلية، ورمز له بالضعف، ولم يتكلم المناوى عن سنده بشئ، وفى الحلية جـ ٣ ص ١٤ حديث أيوب السختيانى رقم ٢٠١ ذكر حديثًا بلفظ: "ثلاثة يضمنون على اللَّه عز وجل: الحاج والمعتمر والغازى في سبيل اللَّه عز وجل حتى يردهم اللَّه تعالى بالأجر والغنيمة أو يتوفاهم فيدخلهم الجنة".

<<  <  ج: ص:  >  >>