للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢٦/ ١٣١٤٣ - "ثلَاثةٌ لَا تُقْبلُ مِنْهُمْ صلَاةٌ: إِمامُ قَومٍ وَهُم له كارهُونَ، وامرَأَةٌ باتَتْ وزوجُها عليْهَا غَضْبان، وأَخَوان مُتصارمان".

هـ عن عبد اللَّه بن عباس (١).

١٢٧/ ١٣١٤٤ - "ثَلَاثَةٌ إِذَا رَأَيْتَهُنَّ فَعنْدَ ذلِكَ: (تقومُ الساعة): إِخْرَابُ الْعَامِر وَعمَارَةُ الْخرَابِ، وَأَن يَكُونَ الْمَعْرُوفُ مُنْكَرًا، وَأَن يَكُونَ الْمُنْكَرُ مَعْرُوفًا، وأَنْ يتَمَرَّسَ الرَّجُلُ بِالأَمَانَةِ تمَرُّسَ الْبَعِيرِ بالشَّجَرَةِ".

ابن منده كر عن عروة بن محمد بن عطية عن أَبيه (٢).

١٢٨/ ١٣١٤٥ - "ثلَاثةٌ لا يَقْبَلُ اللَّه مِنْهمُ صَلَاة: الرَّجُلُ يَؤُمُّ قومًا وَهُمْ لهُ كارِهُونَ، وَالرَّجُلُ لا يأتِى الصَّلَاة إِلَّا دِبَارًا، وَرَجُلٌ اعْتبَدَ مُحَرَّرًا".

د، هـ، ق عن ابن عمرو (٣).


(١) ما في سنن ابن ماجة جـ ١ ص ٣١١ رقم ٩٧١ كتاب "إقامة الصلاة والسنة فيها" باب مَنْ أَمَّ قوما وهم له كارهون: عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ثلاثة لا ترتفع صلاتهم فوق رءوسهم شبرًا: رجل أمَّ قومًا وهم له كارهون، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وأخوان متصارمان" وقال في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات ومعنى متصارمان -متقاطعان- وستأتى هذه الرواية بعد قليل. أما هذه الرواية التى ذكرها السيوطى فلم نعثر عليها في سنن ابن ماجه.
(٢) كلمة (تقوم الساعة) ليست في نسخ الجامع الكبير وفى الصغير برقم ٣٤٩١ - بزيادة "تقوم الساعة" بعد قوله: (فعند ذلك) ونقص في قوله: (وأن يكون) قبل قوله: (المنكر معروفًا - لابن عساكر في التاريخ عن محمد بن عطية بن عروة السعدى ورمز له بالضعف).
قال المناوى: صدوق من الطبقة الثالثة، ورواه أيضًا من هذا الوجه الطبرانى، قال الهيثمى: وفيه (يحيى بن عبد اللَّه النابلسى) وهو ضعيف.
ومعنى (وأن يتمرس الرجل بالأمانة) أى: يتلعب بها كما يتلعب البعير بالشجرة ويعبث بها ويتحكك اهـ باختصار خفيف. والمراد أنها من أمارات الساعة.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٣٥٣٦ لأبى داود وابن ماجة عن بن عمرو بن العاص ورمز له بالحسن، قال المناوى: رواية أَبى داود وابن ماجة كلتاهما في الصلاة من رواية عبد الرحمن بن زياد الأفريقى عن عمران المغافرى عن ابن عمرو بن العاص: قال في شرح المهذب: وهو ضعيف. قال الحافظ العراقى في شرح الترمذى: عبد الرحمن الإفريقى ضعفه الجمهور، وقال المناوى -رضي اللَّه عنه-: ضعفه الشافعى -رضي اللَّه عنه- وغيره اهـ.
وفى سنن ابن ماجة جـ ١ ص ٣١١ كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) باب: من أم قومًا وهم له كارهون، رقم ٩٧٠ تحقيق محمد فؤاد عبد الباقى وانظر الكبيرة رقم ٨٦ ص ١٣٤ في إقامة الإنسان لقوم وهم له كارهون من كتاب الزواجر عن اقتراف الكبائر لابن حجر المكى الهيثمى. وانظر ص ١٢٦ من نفس المصدر.
ومعنى (دبارا) أى: بعد فوات وقتها، وقيل جمع دبر وهو: آخر وقت الشئ و (اعتبد محررا) أى: اتخذه عبدًا كأن يعتقه ثم يكتمه، أو يستخدمه بعد العتق كرها، أو يأخذ حرًا فيدعى رقه ويتملكه. اهـ باختصار.

<<  <  ج: ص:  >  >>