(٢) الحديث في الصغير برقم ٣٥٣٥ للطبرانى عن أَبى أمامة، ورمز له بالحسن، قال المناوى: قال الهيثمى: رواه بإسنادين في أحدهما (بشر بن نمير) وهو متروك، وفى الآخر (عمر بن يزيد) وهو ضعيف اهـ ومن ثم قال ابن الجوزى: حديث لا يصح، قال ابن حبان: عمر بن يزيد يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل، لكن خالفهم الذهبى فقال: عمر صويلح. (٣) الحديث في الصغير برقم ٣٤٣٩ مع تغير يسير في اللفظ للطبرانى وأبى نعيم في الحلية. عن أَنس ورمز له بالضعف. قال المناوى: أورده ابن الجوزى في الموضوع، وقال: تفرد به الجارود، وهو متروك وتعقبه المؤلف بأنه لم يتهم بوضع بل هو ضعيف قال الحافظ العراقى: ورواه أيضًا أبو نعيم في كتاب الإيجاز وجوامع الكلم من حديث ابن عباس رضى اللَّه تعالى عنه وسنده ضعيف اهـ. والحديث في الظاهرية ومرتضى بلفظ (لم يشكنى) بدون واو. وفى الظاهرية (ابن عساكر) بدل (كر). و (عواده) زواره.