(٢) يلاحظ أن الحديث ليس فيه تفسير الدرجات وفى مجمع الزوائد جـ ١ ص ٩٠، ٩١ كتاب الإيمان، باب: في المنجيات والمهلكات، قال: عن أنس عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "ثلاث كفارات، وثلاث درجات، وثلاث منجيات، وثلاث مهلكات: فأما الكفارات: فإسباغ الوضوء في السبرات، وانتظام الصلوات بعد الصلوات ونقل الأقدام إلى الجماعات: وأما الدرجات: فإطعام الطعام، وإفشاء السلام والصلاة بالليل والناس نيام. وأما المنجيات: فالعدل في الغضب والرضا والقصد في الفقر والغنى، وخشية اللَّه في السر والعلانية، وأما المهلكات فشح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه" قال الهيثمى: رواه البراز والطبرانى، في الأوسط ببعضه، وقال: إعجاب المرء بنفسه من الخيلاء وفيه: زائدة بن أبى الرقاد وزياد النميرى وكلاهما مختلف في الاحتجاج به. و(السبرة) بسكون الباء شدة البرد، وجمعها سَبَرات بفتح الباء، وسيأتى برواية ابن عمر وأنس رقم ٨٤/ ١٢٩٨٨. (٣) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٢٨ ص ٢٤ كتاب (الأدب) باب: ما جاء في حسن الخلق: عن على -رضي اللَّه عنه- مع اختلاف يسير جدًا، قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط والصغير، وفيه جماعة لم أعرفهم اهـ وحجز من بابى نصر وضرب.