للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طب عن فضالة بن عبيد (١).

٢٧/ ١٣٠٤٤ - "ثَلاثٌ مُهْلكَاتٌ، وَثلَاثٌ مُنْجيَاتٌ، وَثَلَاثٌ دَرَجاتٌ، وَثَلَاثٌ كَفَّارَاتٌ؛ قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّه مَا الْمُهْلِكَاتُ؟ قَالَ: شُحٌّ مُطَاعٌ، وَهَوًى مُتَّبَعٌ، وَإِعْجَابُ الْمَرْء بنَفْسِهِ، قِيل: فَمَا الْمُنْجِيَاتُ؟ قَال: تَقْوَى اللَّه في السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ، وَالاقْتصَادُ في الْفَقْرَ وَالْغِنَى، وَالْعَدْلُ في الرِّضا وَالْغَضب، قِيلَ: فمَا الْكَفَّارَاتُ؟ قَال: نَقْل الأَقْدَام إِلَى المسَاجِد، وانْتِظَارُ الصَّلاة بَعْدَ الصَّلَاةِ، وَإِتْمَامُ الْوُضُوءِ فِى الْيَوْمِ الْبَارِد عِنَد السَّبَرَاتِ".

العسكرى في الأَمثال أَبو إِسحاق إِبراهيم بن أَحمد الْمَراغى في كتاب ثواب الأَعمال، خط عن ابن عباس (٢).

٢٨/ ١٣٠٤٥ - "ثَلَاثٌ مَنْ لمْ يَكُنَّ فِيهِ فلَيْسَ منى وَلَا مِنَ اللَّه: حِلمٌ يرُدُّ بهِ جَهْلَ الْجَاهِل، وحُسْن خلُق يعِيشُ به في النَّاسِ، وَوَرعٌ يحْجُزِهُ عَنْ مَعَاصِى اللَّه".

الرافعى: عن على (٣).


(١) الحديث في الصغير برقم ٣٤٨٥ ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال الهيثمى: فيه ابن لهيعة رجاله رجال الصحيح، قال ابن حجر: وفيه رد على النووى إنكاره على الغزالى إيراد اللفظ قائلا: المعروف الخبر المار "ثلاث جدهن. . . إلخ" اهـ.
(٢) يلاحظ أن الحديث ليس فيه تفسير الدرجات وفى مجمع الزوائد جـ ١ ص ٩٠، ٩١ كتاب الإيمان، باب: في المنجيات والمهلكات، قال: عن أنس عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "ثلاث كفارات، وثلاث درجات، وثلاث منجيات، وثلاث مهلكات: فأما الكفارات: فإسباغ الوضوء في السبرات، وانتظام الصلوات بعد الصلوات ونقل الأقدام إلى الجماعات: وأما الدرجات: فإطعام الطعام، وإفشاء السلام والصلاة بالليل والناس نيام. وأما المنجيات: فالعدل في الغضب والرضا والقصد في الفقر والغنى، وخشية اللَّه في السر والعلانية، وأما المهلكات فشح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه" قال الهيثمى: رواه البراز والطبرانى، في الأوسط ببعضه، وقال: إعجاب المرء بنفسه من الخيلاء وفيه: زائدة بن أبى الرقاد وزياد النميرى وكلاهما مختلف في الاحتجاج به.
و(السبرة) بسكون الباء شدة البرد، وجمعها سَبَرات بفتح الباء، وسيأتى برواية ابن عمر وأنس رقم ٨٤/ ١٢٩٨٨.
(٣) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٢٨ ص ٢٤ كتاب (الأدب) باب: ما جاء في حسن الخلق: عن على -رضي اللَّه عنه- مع اختلاف يسير جدًا، قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط والصغير، وفيه جماعة لم أعرفهم اهـ وحجز من بابى نصر وضرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>