للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٩/ ١٣٠٤٦ - "ثلاثٌ مِن كُنُوز البرِّ: كتْمَانُ الشَّكْوَى، وَكِتْمَانُ الْمُصِيبَةِ، وَكِتْمَانُ الصَّدَقَة".

طب عن أَنس (١).

٣٠/ ١٣٠٤٧ - "ثَلَاثٌ من كُنُوز الْبرِّ: إِخْفَاءُ الصَّدَقَةِ، وَكِتْمَانُ الْمُصيبَةِ، وَكِتْمَانُ الشَّكْوَى، يَقُولُ اللَّه تعالى: إِذَا ابْتلَيْتُ عَبْدِى ببَلَاءٍ فَصَبَرَ لَمْ يَشْكُنِى إِلَى عُوَّادِهِ ثُمَّ أَبْرَأتُهُ أبْدَلْتُهُ لَحْمًا خَيْرًا مِن لَحْمِهِ، وَدَمًا خَيْرًا مِنْ دَمِهِ، وَإِنْ أرْسلتُهُ أَرْسَلتُهُ وَلَا ذنْبَ (علَيْهِ) وَإنْ تَوَفَّيْتُهُ إِلَى رَحْمَتِى".

طب، كر عن أنس (٢).

٣١/ ١٣٠٤٨ - "ثَلَاثٌ لَيْسَ لأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ فِيهنَّ رُخْصَةٌ: بِرُّ الْوَالِدَينِ مُسْلمًا كَانَ أَوْ كَافِرًا، وَالْوَفَاءُ بالْعهْدِ لِمُسْلمٍ كَانَ أَوْ كَافِرًا، وَأَدَاءُ الأَمَالة إَلَى مُسْلمٍ كَانَ أَوْ كَافرًا".

هب، كر عن على (٣).

٣٢/ ١٣٠٤٩ - "ثَلَاثٌ وَثَلَاثٌ وَثَلَاثٌ: فَثَلاث لَا يمينَ فيهِنَّ، وَثَلَاثٌ الْمَلْعُونُ فيهِنَّ، وَثَلَاثٌ أَشُك فِيهنَّ، فَأَمَّا الثلاثٌ الَّتى لا يمين فِيهنَّ. فَلَا يَمِين لِلْوَلَدِ مَعَ والِدِه، وَلَا


(١) هذا الحديث يعتبر جزءًا من الذى يليه فانظره.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٣٤٣٣٩ مع اختلاف في بعضر ألفاظه، ورمز له بالضعف، قال المناوى: أورده ابن الجوزى في الموضوع، وقال: تفرد به الجارود وهو متروك، وتعقبه المؤلف بأنه لم يتهم بوضع بل هو ضعيف، قال الحافظ العراقى: رواه أيضًا أبو نعيم في كتاب الإيجاز وجوامع الكلم من حديث ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- وسنده ضعيف، وذكر في الجامع الصغير برقم ٣٤٤٠ حديثًا بلفظ " ثلاث من كنوز البر: كتمان الأوجاع، والبلوى، والمصيبات، ومن بث لم يصبر" من رواية تمام في فوائده من طريق ثابت بن عمر: عن مقاتل عن قيس بن سكن: عن ابن مسعود، و (ثابت) هذا أورده الذهبى في الضعفاء والمتروكين، وقال: ثابت بن عمرو عن مقاتل قال الدارقطنى -رحمه اللَّه-: ضعيف.
والحديث في نسخة الظاهرية بلفظ (ولا ذنب له) بدلا من (عليه).
(٣) الحديث في الصغير برقم ٣٤٦٩ ورمز له بالضعف، قال المناوى: فيه إسماعيل بن أبان فإن كان هو الغنوى الكوفى فهو كما قال الذهبى: كذاب، وإن كان الوراق فثقة، وترجمتهما في الميزان رقم ٧٢٤، ٨٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>