(٢) الحديث في الصغير برقم ٣٤٣٣٩ مع اختلاف في بعضر ألفاظه، ورمز له بالضعف، قال المناوى: أورده ابن الجوزى في الموضوع، وقال: تفرد به الجارود وهو متروك، وتعقبه المؤلف بأنه لم يتهم بوضع بل هو ضعيف، قال الحافظ العراقى: رواه أيضًا أبو نعيم في كتاب الإيجاز وجوامع الكلم من حديث ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- وسنده ضعيف، وذكر في الجامع الصغير برقم ٣٤٤٠ حديثًا بلفظ " ثلاث من كنوز البر: كتمان الأوجاع، والبلوى، والمصيبات، ومن بث لم يصبر" من رواية تمام في فوائده من طريق ثابت بن عمر: عن مقاتل عن قيس بن سكن: عن ابن مسعود، و (ثابت) هذا أورده الذهبى في الضعفاء والمتروكين، وقال: ثابت بن عمرو عن مقاتل قال الدارقطنى -رحمه اللَّه-: ضعيف. والحديث في نسخة الظاهرية بلفظ (ولا ذنب له) بدلا من (عليه). (٣) الحديث في الصغير برقم ٣٤٦٩ ورمز له بالضعف، قال المناوى: فيه إسماعيل بن أبان فإن كان هو الغنوى الكوفى فهو كما قال الذهبى: كذاب، وإن كان الوراق فثقة، وترجمتهما في الميزان رقم ٧٢٤، ٨٢٥.