للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٥٢/ ١٢٩٨٩ - "تَهَادوا، فَإِنَ الْهَدِيَّةَ -قَلَّتْ أَوْ كَثُرتْ- تُورِثُ الْمَودَّةَ، وَتَسُلُّ السَّخِيمَةَ".

الحربى في الهدايا من حديث أَنس (١).

٥٥٣/ ١٢٩٩٠ - "تَهَادَوا الطَّعَامَ بَيْنَكُمْ؛ فإِن ذلِكَ تَوْسِعَةٌ لأَرزَاقِكُمْ فِى عَاجلِ الخَلَفِ، وجَسِيم الثَّوَابِ يَوْمَ الْقِيَامةِ".

الديلمى عن ابن عباس (٢).

٥٥٤/ ١٢٩٩١ - "تَهْجُمُونَ عَلَى رَجُل مُعْتَجرٍ بِبُردةٍ مِن أَهْلِ الْجنَّة يُبَايِعُ النَّاسَ".

ط، ك عن عبد اللَّه بن حوالة (٣).

(قال: فهجمت على عثمان بن عفان).

٥٥٥/ ١٢٩٩٢ - ("تَهَادَوْا، فَإِنَّ الْهديَّةَ تَذْهَبُ بالسَّخيمَة، وَلَوْ دُعيتُ إِلَى كُرَاعٍ أَوْ ذِرَاعٍ لأَجَبْتُ، وَلَوْ أُهْدِى إِلَّى كُرَاعٌ أَو ذِرَاعٌ لَقَبِلتُ".


(١) الحديث أورده العجلونى في كشف الخفاء عند الكلام على حديث رقم ١٠٢٣ جـ ١ ص ٣٨١ "تهادوا تحابوا" قال: وفى لفظ للحربى "تهادوا فإن الهدية -قلت أو كثرت- تورث المودة وتسل السخيمة" وجاء في الجامع الصغير تحت رقم ٣٣٧٨ بلفظ "تهادوا فإن الهدية تذهب بالسخيمة ولو دعيت إلى كراع لأجبت ولو أهدى إلى كراع لقبلت" وعزاه إلى البيهقى في شعب الإيمان عن أنس، ومعنى (السخيمة) الحقد والبغضاء.
(٢) الحديث قى الصغير برقم ٣٣٧٦ بلفظ "تهادوا الطعام بينكم، فإن ذلك توسعة في أرزاقكم" ورمز له السيوطى بالضعف، وقال المناوى: قال شيخنا العارف الشعراوى: كان التابعون يرسلون الهدية لأخيهم ويقولون: نعلم غناك عن مثل هذا، وإنما أرسلنا ذلك لتعلم أنك منا على بال (ابن عدى عن ابن عباس) ورواه عنه الديلمى في الفردوس، وزاد (في عاجل الخلف من جسيم الثواب يوم القيامة) بعد قوله لأرزاقكم. اهـ.
(٣) ذكر الحاكم في المستدرك جـ ٣ ص ٩٨ (مناقب عثمان -رضي اللَّه عنه-) عن عبد اللَّه بن حوالة -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ذات يوم "تهجمون على رجل معتجر ببردة يبايع الناس من أهل الجنة" فهجمت على عثمان -رضي اللَّه عنه- وهو معتجر ببرد حبرة يبايع الناس) وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص فقال: صحيح.
و(الحبرة) بوزن عِنَبةَ، وَبُردُ الحِبرَةَ بردٌ يمانى.

<<  <  ج: ص:  >  >>