(٢) الحديث قى الصغير برقم ٣٣٧٦ بلفظ "تهادوا الطعام بينكم، فإن ذلك توسعة في أرزاقكم" ورمز له السيوطى بالضعف، وقال المناوى: قال شيخنا العارف الشعراوى: كان التابعون يرسلون الهدية لأخيهم ويقولون: نعلم غناك عن مثل هذا، وإنما أرسلنا ذلك لتعلم أنك منا على بال (ابن عدى عن ابن عباس) ورواه عنه الديلمى في الفردوس، وزاد (في عاجل الخلف من جسيم الثواب يوم القيامة) بعد قوله لأرزاقكم. اهـ. (٣) ذكر الحاكم في المستدرك جـ ٣ ص ٩٨ (مناقب عثمان -رضي اللَّه عنه-) عن عبد اللَّه بن حوالة -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ذات يوم "تهجمون على رجل معتجر ببردة يبايع الناس من أهل الجنة" فهجمت على عثمان -رضي اللَّه عنه- وهو معتجر ببرد حبرة يبايع الناس) وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص فقال: صحيح. و(الحبرة) بوزن عِنَبةَ، وَبُردُ الحِبرَةَ بردٌ يمانى.