وفى الجامع الصغير رقم ٣٣٧٨ من رواية الهيثمى في الشعب من حديث محمد بن مندة عن بكر بن بكار عن عائذ بن شريح عن أنس بن مالك، ومحمد بن منده أورده الذهبى في الضعفاء وقال: قال أبو حاتم: لم يكن بصدوق وبكر بن بكار هو القيس، قال النسائى: غير ثقة، وعائذ، لم يروه عن أنس غيره، وقد ضعف، وفى اللسان عن مهران، أنه كذاب، وفى الميزان عن أبى طاهر، عائذ ليس بشئ. وهذا الحديث: رواه الطبرانى عن أنس بلفظ "تهادوا فإن الهدية تسل السخيمة وتورث المودة فواللَّه لو أهدى إلى كراع لقبلته، ولو دعيت إلى ذراع لأجبت" قال الهيثمى: وفيه عائذ ابن شريح ضعيف - و (السخيمة) الحقد والعداوة والبغضاء. (٢) الحديث في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ١٨ في (فضائل الصحابة) بلفظه، وعزاه الهيثمى إلى البزار والطبرانى، وقال: إسناد الطبرانى حسن. (٣) الحديث في الصغير برقم ٣٣٨١ للخطيب في الجامع عن أبى هريرة بلفظ "تواضعوا لمن تعلمون منه، وتواضعوا لمن تعلمونه، ولا تكونوا جبابرة العلماء" ورمز له السيوطى بالضعف، وقال المناوى: قال الذهبى: رفعه لا يصح، وروى من قول عمر، وهو الصحيح اهـ (وما بين القوسين من هامش مرتضى). (٤) الحديث جاء في منتقى الأخبار بشرحه نيل الأوطار جـ ٤ ص ١٣٣ بلفظه المذكور برواية أحمد، وقال الشوكانى في تعليقه على هذا حديث: الحديث سكت عنه أبو داود والمنذرى والحافظ في التلخيص وفى إسناده محمد بن إسحاق وقد عنعن ثم قال: الحديث يدل على أن المُصَّدقَ هو الذى يأتى للصَّدَقات ويأخذها على مياه أهلها؛ لأن ذلك أسهل لهم اهـ.