للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٤٧/ ١٢٩٨٤ - "تَهَادَوْا تَزْدَادُوا حُبًا، وهاجرُوا تُوَرِّثُوا أبْنَاءَكُمْ مَجْدًا، وَأَقِيلوُا الْكِرَامَ عَثَرَاتِهمْ".

الطبرانى في الأَوسط، والعسكرى في الأَمثال: عن عائشة (١).

٥٤٨/ ١٢٩٨٥ - "تَهَادَوْا تحَابُّوا، وَتصافَحُوا يذْهَب الغِلُّ عَنكُمْ".

كر عن أَبى هريرة (٢).

٥٤٩/ ١٢٩٨٦ - "تَهَادَوْا؛ إِنَّ الْهَدِيَّةَ تُذهب وَحَرَ الصَّدْرِ وَلَا تَحْقِرَنَّ جارةٌ لِجَارَتِها وَلَوْ شِقَّ فرْسنِ شَاة".

حم، ت وضعّفه: عن أَبى هريرة (٣).

٥٥٠/ ١٢٩٨٧ - "تَهَادَوْا؛ فَإِنَّ الْهَدية تُخْرِجُ الضَّغائِن من الْقُلُوب".

القضاعى خط عن عائشة (٤).

٥٥١/ ١٢٩٨٨ - "تَهَادَوْا فَإِنَّ الْهَديَّةَ تُضعِّف الْحُبَّ، وَتَذْهَبُ بغَوَائِلِ الصَّدْرِ".

طب وأَبو نعيم في المعرفة: عن أُم حكيم بنت وداع الخزاعية (٥).


(١) الحديث في الصغير برقم ٣٣٧٥ لابن عساكر في التاريخ، زاد المناوى (والقضاعى عن عائشة) ورمز له السيوطى بالحسن، وقال المناوى: قال ابن حجر: في إسناده نظر، ثم نقل المناوى عن الهيثمى قوله: فيه المثنى أبو حاتم لم أجد من ترجمه، وبقية رجاله ثقات اهـ.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٣٣٧٤ ورمز له بالحسن.
ومعنى (الغل) الحقد والشحناء.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٣٣٧٧ ورمز له السيوطى بالضعف، وقال المناوى نقلا عن ابن حجر: في سنده أبو معشر المدنى تفرد به، وهو ضعيف جدا اهـ.
و(وحر الصدر) بفتحتين: غله وحقده (وشق فرسن شاة) قطعة لحم بين ظلفى الشاة.
(٤) الحديث أخرجه الخطيب في تاريخه جـ ٤ ص ٨٨ عند الترجمة لأحمد بن الحسن أبو على المقرئ (دبيس) رقم ١٧٢٢ عن عائشة ثم قال قرأت بخط أَبى الحسن الدارقطنى: أحمد بن الحسن يعرف بدبيس ليس بثقة، أورده العجلونى في كشف الخفاء عند الكلام على حديث رقم ١٠٢٣ "تهادوا تحابوا" فقال ما نصه: وللقضاعى مرفوعا عن عائشة "تهادوا فإن الهدية تذهب الضغائن" و (أم حكيم) هذه ترجمتها في الإصابة رقم ١٢٣١ وقال: ويقال: بنت وادع الخزاعية.
(٥) الحديث في الصغير برقم ٣٣٧٩ وقال المناوى: قال الهيثمى: وفه من لا يعرف، قال الحافظ بن طاهر؛ إسناده غريب وأقره ابن حجر (تضعف) فعل مضارع ماضيه أضعف، ومعنى تضعف الحب: تزيده اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>