للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٤٣/ ١٢٩٨٠ - "تُنْكَحُ المرأَة عَلَى إِحْدَى خِصَال ثَلَاث: تُنْكَحُ المَرْأةُ على مَالِهَا وتُنْكَحُ الْمَرْأَةُ عَلَى جَمَالِهَا، وَتُنْكَحُ الْمَرْاةُ عَلَى دينِها وَخُلُقِهَا، فَخُذْ ذَاتَ الدِّين والْخُلُقِ: تَرِبَتْ يَمِينُكَ".

حم، عبد بن حميد ع، حب والعسكرى في الأَمثال قط، ك، ض عن أَبى سعيد (١).

٥٤٤/ ١٢٩٨١ - "تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ عَلَى أَربَع خِلَال: عَلَى دِينِهَا، وَمَالِهَا، وَعَلَى جَمَالِهَا، وَعَلَى حَسَبهَا وَنَسَبِهَا، فعليكَ بذات الدِّينِ ترِبَتْ يَدَاكَ".

ص عن يحيى بن جعدة مرسلا (٢).

٥٤٥/ ١٢٩٨٢ - "تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لأِرْبَعٍ: لِلْحَسَبِ والدِّين، وَالمالِ، وَالْجَمَالِ؛ فعليك بذَاتِ الدِّين تَرِبَت يَدَاكَ".

ص عن مكحول مرسلا (٣).

٥٤٦/ ١٢٩٨٣ - "تَهَادَوْا تَحَابُّوا".

ق عن أَبى هريرة (قال ابن طاهر: وهو أصح ما ورد في الباب مع الاختلاف عليه قال الحاكم: تحابوا إِذا كان بالتشديد فمن المحبة، وإِن كان بالتخفيف فمن المحاباة ويشهد للأَول رواية "تزيد في القلب حُبًا") (٤).


(١) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٤ ص ٢٥٤ كتاب (النكاح) باب: (عليك بذات الدين) بلفظ: عن أَبى سعيد الخدرى قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "تنكح المرأة على إحدى خصال: لجمالها، ومالها، وخلقها، ودينها، فعليك بذات الدين، والخلق، تربت يمينك" قال الهيثمى: رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجاله ثقات اهـ.
(٢) يحيى بن جعدة ترجمته في تهذيب التهذيب رقم ٣٢٤ جـ ١١ وقال: قال أبو حاتم والنسائى: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات، قلت: قال الحربى في العلل: لم يدرك ابن مسعود، وقال أبو حاتم: لم يلقه، وقال على بن المدينى لم يسمع من أَبى الدرداء.
(٣) مكحول ترجمته في تهذيب التهذيب جـ ١٠ ص ٢٨٩ رقم ٥٠٩ وقال: مكحول الشامى أبو عبد اللَّه، ويقال: أبو أيوب، وقال: روى عن النبى صلى اللَّه عليه وآله وسلم مرسلا: أى سقط من روايته الصحابى.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٣٣٧٣ لأبى يعلى عن أَبى هريرة، قال المناوى: قال ابن حجر تبعا للحاكم: إن كان بالتشديد فمن المحبة، وإن كان بالتخفيف فمن المحاباه، وقال: ظاهر صنيع المصنف أنه لم يره مخرجا لأحد من الستة وإلا لما عدل عنه، وليس كذلك، فقد رواه النسائى في الكنى، وسلطان المحدثين في الأدب المفرد، قال الزين العراقى: والسند جيد، وقال ابن حجر: سنده حسن اهـ.
وما بين القوسين من هامش مرتضى والظاهرية.

<<  <  ج: ص:  >  >>