كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

٥٣٩/ ١٢٩٧٦ - "تَنَقَّه، وَتَوقَّه".

طب والرامهرمزى في الأَمثال: عن ابن عمر (يعنى تنق الصديق واحذره) (١).

٥٤٠/ ١٢٩٧٧ - "تَنَاكَحُوا تَكْثُرُوا؛ فَإِنِّى أُبَاهِى بكُمُ الأُمَمَ يَوْمَ الْقيَامَةِ".

ابن مردويه في تفسيره: عن ابن عمر (وذكر البيهقى في المعرفة عن الشافعى أنه بلغه فذكره، وزاد فيه "حتى بالسقط") (٢).

٥٤١/ ١٢٩٧٨ - "تنَفَّسُوا فِى الإِناءِ؛ فَإِنَّهُ أهْنَأُ وَأمْرَأُ وَأَبْرَأُ".

م من حديث أنس (٣).

٥٤٢/ ١٢٩٧٩ - "تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لأَرْبَعٍ: لِمالِهَا، ولِحسَبهِا، ولِجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا؛ فَاظفَرْ بذَاتِ الدِّين تَرِبَت يَدَاكَ".

خ، م، د، ن، هـ، حب عن أَبى هريرة، الدارمى: عن جابر (٤).

(١) ما بين القوسين من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم ٣٣٧١ ورمز له السيوطى بالضعف. والهاء للسكت، والمعنى: استنق النفس، ولا تعرضها للهلاك، وتحرز من الآفات، وقال المناوى: قال الهيثمى: فيه عبد اللَّه بن مسعر بن كدام وهو متروك، وفى الميزان عن العقيلى: لا يتابع على حديثه، والحديث لا يعرف إلا به، ثم ساقه، ذكر عقبه أنه تالف.
(٢) ما بين القوسين من هامش مرتضى ويلاحظ هنا أن السيوطى رفع الحديث بطريق ابن عمر عند ابن مردويه وقال الحافظ العراقى عن هذه الرواية: وسنده ضعيف، لكنه ذكره في الصغير بلفظه تحت رقم ٣٣٦٦ برواية عبد الرزاق مرسلا عن سعيد بن أَبى هلال ورمز له بالضعف، وسند المرسل والمسند مضعف اهـ مناوى.
ومعنى (أباهى) أفاخر.
(٣) الحديث بمعناه في صحيح مسلم بشرح النووى جـ ١٣ ص ١٩٨ كتاب (الأشربة) باب: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يتنفس في الشراب ثلاثا، بلفظ: عن أنس -رضي اللَّه عنه- قال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يتنفس في الشراب ثلاثا.
ويقول: "إنه أروى وأبرأ وأمرأ" قال أنس؛ فأنا أتنفس في الشراب ثلاثا.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٣٣٧٢ للبخارى، ومسلم، وأبى داود والنسائى وابن ماجه -عن أَبى هريرة في النكاح، ورمز له بالصحة، قال المناوى: عدَّ جمع هذا الحديث من جوامع الكلم.
ومعنى (تنكح لأربع) أى أنهم يقصدون نكاحها لذلك، ومعنى (حسبها) أى: شرفها بالآباء والأقارب ومعنى (تربت يداك) أى: افتقرتا إن لم تفعل، وليس المراد هنا الدعاء بل المعاتبة والحث على ذات الدين.