والحديث ورد في مجمع الزوائد في باب: الطاعون وما تحصل به الشهادة جـ ٢ ص ٣١٤ بلفظ "تنزلون منزلا يقال له: الجابية أو الجوبية فيصيبكم فيه داء مثل غدتى الجمل، يستشهد اللَّه به أنفسكم، وذراريكم، ويزكى به أعمالكم" وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه الحسن بن يحيى الخشنى وثقه دحيم وغيره وضعفه النسائى وغيره اهـ. (٢) الحديث من هامش مرتضى والظاهرية، وقد ذكره المناوى بعد شرحه للحديث الأسبق رقم ٣٣٦٩ في الصغير، ورمز له بالضعف قائلا: رواه ابن حبان في الضعفاء عن عائشة بلفظ "تنظفوا، وذكر الحديث". (٣) الحديث في الصغير برقم ٣٣٦٨ ورمز له بالحسن. و(تنزهوا من البول) أى: تباعدوا عنه، واستبرئوا منه، والنزاهة البعد عن السوء، وقال الدارقطنى: مرسل، وقال الذهبى: سنده وسط اهـ مناوى وما بين القوسين من هامش مرتضى. (٤) الحديث في الصغير برقم ٣٣٧٠ ومعناه: تخير الصديق ثم احذره أو اتق الذنب، واحذر عقوبته، ورمز له السيوطى بالضعف: عن سنان بن سلمة بن المحبر البصرى الهذلى، ولد يوم حنين وله رؤية، وقد أرسل أحاديث وانظر الحديث بعده.