للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٣١/ ١٢٩٦٨ - "تَنْتَظِرُ النُّفَسَاءُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا إِلَّا أن تَرَى الطُّهْرَ قَبْلَ ذَلَكَ، فَإِنْ بَلَغَتْ أَربعين يَوْمًا وَلَم تَرَ الطُّهْر فَلتَغْتَسِل، وَهِى بِمَنْزِلَةِ الْمُسْتَحَاضَةِ".

عد، كر عن مكحول: عن أَبى الدرداءِ وأَبى هريرة معًا (١).

٥٣٢/ ١٢٩٦٩ - "تَنْتَظِرُ النُّفَسَاءُ أَربَعِينَ لَيْلَةً، فإِن رَأَتِ الطُّهْرَ قَبْلَ ذلك فَهِى طَاهرٌ، وَإنْ جَاوَزَتِ الأَربَعِينَ فَهِى بِمَنْزِلَةِ الْمُسَتَحاضَةِ، تغْتَسِلُ وَتُصَلِّى فَإِنْ غلَبَها الدَّمُ تَوضَّأَت لكُلِّ صَلاةٍ".

ك عن ابن عمرو (٢).

٥٣٣/ ١٢٩٧٠ - "تَنْزِلُ الْمَعُونَةُ مِنَ السَّمَاءِ على قَدْرِ المَؤُونَةِ، وينزلُ الصَّبْرُ عَلَى قَدْرِ الْمُصِيبَة".

الحسنَ بن سفيان، كر عن أَبى هريرة (٣).

٥٣٤/ ١٢٩٧١ - "تَنَظَّفُوا بِكُلِّ مَا اسْتَطَعْتُمُ، فَإنَّ اللَّه بَنَى الإِسلامَ عَلَى النظافَة، ولَن يَدْخُلَ الجنَّةَ إِلَّا كُلُّ نَظِيف".

أَبو الصعاليك محمد بن عبيد اللَّه بن يزيد الطَّرَسُوسى في جزئه، والرافعى في تاريخه عن أَبى هريرة وسنده واهٍ (٤).


(١) الحديث مذكور في نيل الأوطار جـ ١ ص ٢٤٧ في كتاب (النفاس) باب: أكثر النفاس؛ بنصه عن أَبى الدرداء وأبى هريرة معًا إلا أنه لم يذكر في آخره جملة (وهى بمنزلة المستحاضة) وقال الشوكانى: ذكره ابن عدى، وفيه العلاء بن كثير وهو ضعيف جدًا.
(٢) الحديث في المستدرك جـ ١ ص ١٧٦ كتاب (الطهارة) وقال الحاكم: عمرو بن الحصين ومحمد بن علاثة ليسا من شرط الشيخين، وإنما ذكرت هذا الحديث شاهدا متعجبا ووافقه الذهبى اهـ وانظر الحديث السابق.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٢١٢٠ بلفظ "إن المعونة تأتى من اللَّه للعبد على قدر المئونة، وإن الصبر يأتى من اللَّه على قدر المصيبة" ورمز له بالصحة، وقال المناوى: رواه الحكيم الترمذى في النوادر، و (البزار) في المسند، و (الحاكم) في كتاب (الكنى والألقاب) والطبرانى، كلهم: عن أَبى هريرة وقال: قال الهيثمى: وفيه طارق بن عمار قال البخارى: لا يتابع على حديثه وبقية رجاله ثقات، وقال المنذرى: رواته محتج بهم في الصحيح إلا طارق بن عمار ففيه كلام قريب، ولم يترك، قال: والحديث غريب اهـ.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٣٣٦٩ ورمز له بالضعف من رواية (أبو الصعاليك الطرسوسى) وطَرَسُوس بفتح الطاء والراء وضم المهملة مدينة مشهورة على ساحل البحر الشامى ينسب إليها كثير من العلماء.

<<  <  ج: ص:  >  >>