(٢) الحديث ضعيف مداره على عبد اللَّه بن سعيد المقبرى، وانظر التعليق على الحديث الآتى بعد حديث واحد، ولفظة (تمعددوا واخشو شنوا وانتضلوا وامشوا حفاة). (٣) هكذا لفظه هنا كلما نقله السيوطى عن الطبرانى (وجاء في مجمع الزوائد جـ ٥ ص ٢٤٥ عن زادان أَبى عمر عن عليم قال: كنا جلوسا على سطح، معنا رجل من أصحاب النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال عليم: لا أحسبه إلا قال: عابس الغفارى والناس يخرجون في الطاعون، فقال عابس: يا طاعون خذنى (ثلاثا) يقولها، فقال له عليم: لم تقول هذا؟ ألم يقل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لا يتمن أحدكم الموت عند انقطاع عمله، ولا يود قيستعتب، فقال: إنى سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "بادورا بالموت ستا: إمرة السفهاء، وبيع الحكم، واستخفافا بالدم، وقطيعة الرحم، ونشوا يتخذون القرآن مزامير، يقدمون الرجل يفتيهم وإن كان أقل منهم فقها" رواه أحمد والبزار والطبرانى في الأوسط والكبير بنحوه. ثم قال: وفى إسناد أحمد عثمان بن عمير البجلى وهو ضعيف، وأحد إسنادى الكبير رجاله رجال الصحيح. ورواية البخارى وأحمد والترمذى عن أبى هريرة "لا يتمن أحدكم الموت، إما محسنا فلعله يزداد، وإما مسيئا فلعله يستعتب" وفيها توضيح وتوثيق للحديث انظر الصغير رقم ٩٩٤٨.