للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ص، ش، ت، هـ وابن جرير وصحَّحه: عن ابن عباس (١).

٥٢٤/ ١٢٩٦١ - "تمعْدَدُوا، وَاخْشَوْشِنُوا، وامْشُوا حُفَاةً".

الرامهرمزى في الأمثال: عن عبد اللَّه بن سعيد: عن أَبيه عن رجل من أَسلم يقال له: ابن الأَدرع (٢).

٥٢٥/ ١٢٩٦٢ - "تَمَنَّوُا الْمَوتَ عِندَ خصالٍ سِت: عند إمَارَةِ السُّفَهَاءِ وبَيعْ الحُكْم، وَاستِخْفَاف بالدَّم، وَكثْرَةِ الشُّرَطِ، وقَطِيعةِ الرًّحِم، وَنَشْءٍ يَتَّخِذونَ الْقُرآنَ مَزَامِيرَ يُقدِّمُونَ الرَّجُلَ لِيُغنِّيَهَمْ، وَليْسَ بأَفقههِمْ".

طب عن عابس الغفارى (٣).

٥٢٦/ ١٢٩٦٣ - "تَمَعْدَدُوا، وَاخْشَوْشِنوا، وانتَضَلُوا، وامْشُوا حُفَاةً".


(١) في سنن الترمذى جـ ١ ص ١٩ في باب: المضمضة من اللبن، روى الترمذى بسنده عن ابن عباس أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- شرب لبنا فدعا بماء فتمضمض وقال: "إن له دسما" قال: وفى الباب عن سهل بن سعد الساعدى وأم سلمة، قال أبو عيسى: وهذا حديث حسن صحيح وقد رأى بعض أهل العلم المضمضة من اللبن، وهذا عندنا على الاستحباب، ولم ير بعضهم المضمضة من اللبن: وفى سنن ابن ماجه أيضا عن ابن عباس بلفظ أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "مضمضوا من اللبن فإن له دسما" باب المضمضة من شرب اللبن. وفى الصغير برقم ٨١٨١ عن ابن عباس "مضمضوا من اللبن فإن له دسما" ورمز له بالصحة.
(٢) الحديث ضعيف مداره على عبد اللَّه بن سعيد المقبرى، وانظر التعليق على الحديث الآتى بعد حديث واحد، ولفظة (تمعددوا واخشو شنوا وانتضلوا وامشوا حفاة).
(٣) هكذا لفظه هنا كلما نقله السيوطى عن الطبرانى (وجاء في مجمع الزوائد جـ ٥ ص ٢٤٥ عن زادان أَبى عمر عن عليم قال: كنا جلوسا على سطح، معنا رجل من أصحاب النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال عليم: لا أحسبه إلا قال: عابس الغفارى والناس يخرجون في الطاعون، فقال عابس: يا طاعون خذنى (ثلاثا) يقولها، فقال له عليم: لم تقول هذا؟ ألم يقل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لا يتمن أحدكم الموت عند انقطاع عمله، ولا يود قيستعتب، فقال: إنى سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "بادورا بالموت ستا: إمرة السفهاء، وبيع الحكم، واستخفافا بالدم، وقطيعة الرحم، ونشوا يتخذون القرآن مزامير، يقدمون الرجل يفتيهم وإن كان أقل منهم فقها" رواه أحمد والبزار والطبرانى في الأوسط والكبير بنحوه.
ثم قال: وفى إسناد أحمد عثمان بن عمير البجلى وهو ضعيف، وأحد إسنادى الكبير رجاله رجال الصحيح.
ورواية البخارى وأحمد والترمذى عن أبى هريرة "لا يتمن أحدكم الموت، إما محسنا فلعله يزداد، وإما مسيئا فلعله يستعتب" وفيها توضيح وتوثيق للحديث انظر الصغير رقم ٩٩٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>