للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الهيثم بن كليب الشاشى، وابن منده، طب والبغوى كر عن أَبى ليلى الأشعرى، وفيه محمد بن سعيد الشامى متروك (١).

٥٢١/ ١٢٩٥٨ - "تَمسَّكُوا بِبقايا الْمَصَائِبِ".

ابن صصرى في أَماليه: عن موسى بن جعفر معضلا (٢).

٥٢٢/ ١٢٩٥٩ - "تَمَضْمَضُوا، واسْتَنْشِقُوا، والأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ".

حل عن ابن عباس (٣).

٥٢٣/ ١٢٩٦٠ - "تَمَضْمَضُوا مِن اللَّبَن فإِنَّ لَهُ دَسَمًا".


(١) الحديث في الدر المنثور جـ ٤ ص ١٣٥ عند تفسير قوله تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ} آية رقم ١٢٥ من سورة النحل مختصرا.
وفى مجمع الزوائد جـ ٥ ص ٢٢٠ كتاب (الخلافة) باب: لزوم الجماعة وطاعة الأئمة والنهى عن قتالهم -وقد ذكره مختصرا، فليس فيه "ومن خالفنى في ذلك فهو من الهالكين وقد برئت منه ذمة اللَّه وذمة رسوله" قال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه جماعة لم أعرفهم.
وفى مرتضى بلفظ "ويفترق ملؤكم فيهم".
(٢) الحديث المعضل: هو ما سقط من رواته قبل الصحابى اثنان فأكثر على التوالى. والحديث في تاريخ بغداد عند الترجمة لموسى بن جعفر الهاشمى رقم ٦٩٨٧ جـ ١٣ ص ٢٩ بلفظ: أخبرنا سلامة بن الحسين قال حدثنى عيسى بن محمد بن مغيث القرظى -وبلغ تسعين سنة- قال: زرعت بطيخا وقثاء وقرعا في موضع بالجُوانية على بئر يقال لها: أم عظام، فلما قرب الخير واستوى الزرع بغتنى الجراد فأتى على الزرع كله، وكنت غرمت على الزرع وفى ثمن جملين مائة وعشرون دينارا فبينما أنا جالس طلع موسى بن جعفر بن محمد فسلم ثم قال: إيش حالك؟ فقلت: أصبحت كالصريم، بغتنى الجراد فأكل زرعى، قال: وكم غرمت فيه؟ قلت مائة وعشرين دينارا مع ثمن الجملين فقال يا عرفة زن لأبى المغيث مائة وخمسين دينارا، فربحك ثلاثين دينارا والجملين، فقلت: يا مبارك ادخل وادع لى فيها فدخل ودعا، وحدثنى عن رسول -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "تمسكوا ببقايا المصائب" ثم علقت عليه الجملين وسقيته فجعل اللَّه فيهما البركة فزكت فبعت منها بعشرة آلاف.
وهو في تسديد القوس مختصر مسند الفردوس لابن حجر لوحة رقم ١٦٠ مخطوط بمكتبة الأزهر تحت رقم ٤٧/ ٣٢١ بلفظ: "تمسكوا ببقايا المصائب".
(٣) الحديث في حلية الأولياء جـ ٨ ص ٢٨١ عند الترجمة لسالم الخواص رقم ٤٠٨ وقال: غريب من حديث ابن جريج في المضمضة والاستنشاق لا أعلم رواه عنه إلا الربيع.
وانظر نيل الأوطار جـ ١ ص ١٣٩ في مسألة مسح الأذنين.

<<  <  ج: ص:  >  >>