للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥١٨/ ١٢٩٥٥ - "تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ بالْقُرْآنِ" وذلك أَن رجلا قال: يا رسول اللَّه: كنْتُ أَقْرَأُ سُورةَ الْكَهْفِ، وَإلَى جانبى حصانٌ مربوطٌ بِشَطنَيْنِ، فَتَعشَّتْنى سحابةٌ، فجعلت تَدْنُو وَتَدْنُو، وجعل هذا الفرس يَنْفِرُ، فقال ذلِكَ".

خ، م عن البراءِ بن عازب (١).

٥١٩/ ١٢٩٥٦ - "تِلْكَ رَكْضَةٌ من الشيطانِ فِى رَحِمَهَا" قال ذلك حين سُئِلَ عن المستحاضة.

طب عن عبد اللَّه بن عباس (٢).

٥٢٠/ ١٢٩٥٧ - "تمَسَّكُوا بِطَاعَةِ أَئِمتكم، وَلَا تُخَالفُوهم؛ فإِن طاعتَهم طاعةُ اللَّه، وإِنَّ معْصِيَتَهُمْ مَعْصِيَةُ اللَّه، وَإنَّ اللَّه إِنَّما بعثنِى أَدعُو إِلى سبيله بالحكمةِ والْمَوعِظَةِ الْحسَنَةِ، فْمَن خَلَفَنِى في ذلك فَهُوَ مِنِّى، وَمَنْ خالفنى في ذلك فهو مَنَ الهالكينَ، وقد بَرَئَتْ مْنهُ ذِمَّةُ اللَّه وذِمَّةُ رَسُولِهِ، وَمَنْ وَلى مِنْ أَمْرِكُم شيئًا فَعَمِلَ بغَيْر ذَلكَ فعليه لعنُة اللَّه والملائكةِ والناسِ أَجْمَعينَ، وسَيَلِيَكُمْ أُمَرَاءُ، إِن استُرحِموا لم يَرْحَمُوا وَإن سُئِلُوا الحقوقَ لَمْ يُعْطُوا، وَإنْ أُمروا بالْمَعْرُوفِ أَنْكرُوا، وَسَتَخافُونَهُمْ، وَيَخْتلِفُ مَلَؤُكُمْ فيهم حتى لا يحملوكم على شئٍ إِلا احْتُمِلتُم عَلَيهِ طوْعًا أوْ كَرْهًا فأَدْنَى الْحقِّ عليكُمْ ألَّا تأخذوا منهم العطَاءَ وَلَا تحضُرُوهم في الملإِ".


(١) الحديث في فتح البارى جـ ١٠ ص ٤٣٣ برواية البخارى عن البراء قال: كان رجل يقرأ سورة الكهف وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين فتغشته سحابة، فجعلت تدنو وتدنو، وجعل فرسه ينفر، فلما أصبح أتى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكر ذلك له، فقال "تلك السكينة تنزلت بالقرآن" وذكره مسلم في صحيحه جـ ٦ ص ٨١ باب: نزول السكينه لقراءة القرآن، عن البراء باختلاف قليل في اللفظ.
و(الشطن) الحبل، وقيل هو الطويل منه، وإنما شده بشطنين لقوته وشدته اهـ النهاية.
(٢) الحديث في مجمع الزوائد جـ ١ ص ٢٨٠ باب: ما جاء في الحيض والمستحاضة، بلفظ (تلك ركضة من ركاض الشيطان في رحمها) قال الهيثمى: رواه البزار والطبرانى في الكبير والأوسط، ورجاله موثقون اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>