للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥١٢/ ١٢٩٤٩ - "تِلْكَ صَلاةُ المنافقينَ، يَجْلِسُ يرْقُبُ الشَّمْسَ حَتَّى إِذَا كَانَتْ بَيْنَ قَرْنَى الشَّيْطَان قام فَنَقَرَهَا أرْبَعًا، لا يَذْكُر اللَّه فيها إِلَّا قَلِيْلًا".

م من حديث أَنس (١).

٥١٣/ ١٢٩٥٠ - "تِلْكَ الرَّاسِخَاتُ فِى الوَحَلِ، المُطمِعَاتُ في المَحْلِ".

طس عن أَبى هريرة قال: سئل رسو اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن النخل قال: تلك وذكره بسند ضعيف (٢).

٥١٤/ ١٢٩٥١ - "تَمَسَّكُوا بِعَهْدِ عبد اللَّه بن مَسْعُودٍ، وَاهْتَدُوا بِهَدْىِ عمارٍ".

أبو نعيم من حديث عبد اللَّه بن مسعود (٣).

٥١٥/ ١٢٩٥٢ - ("تِلْكَ الملائكةُ دَنَتْ لِصَوْتِكَ، وَلَوْ قَرَأْتَ لأَصْبَحتْ يَنْظُرُ النَّاسُ إِليها، لا تَتَوارى منهم".

وذلك أَن أُسَيد بن حُضَيْر كان يقرأُ مِن الليل سورَةَ البَقَرَةِ، وفرسُهُ مَرْبُوطَةٌ عنده، إِذا جالت فسكنت، ثُم قرأ فجالَتِ الفرسُ، فسكت فسكنت، ثم قرأَ فجالت، قال: فرفعتُ رأسى فإِذا مثلُ الظُّلَّةِ فيها أَمثالُ المصَابِيح، فَخَرجتُ حتى أرَاها، فقال ذلك).


(١) الحديث من هامش مرتضى، وفى صحيح مسلم جـ ٢ ص ١١٠ باب: استحباب التبكير بالعصر، ورواية مسلم عن العلاء بن عبد الرحمن: أنه دخل على أنس بن مالك داره بالبصرة - حين انصرف من الظهر وداره بجنب المسجد، فلما دخلنا عليه قال: أصليتم العصر؟ فقلنا له: إنما انصرفنا الساعة من الظهر، قال: فصلوا العصر، فقمنا، فصلينا، فلما انصرفنا قال سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول وذكر الحديث انظر مختصر صحيح مسلم رقم ٢١٤ ص ٦٤ كتاب (الصلاة) باب: أول وقت العصر، وفيه "تلك صلاة المنافق" بالإفراد.
(٢) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٤ ص ٦٨ باب: اتخاذ الشجر وغير ذلك، قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه المعلى بن ميمون وهو متروك.
وجاء في مجمع الزوائد رواية أخرى عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن الأنصارى قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الراسخات في الوحل المطعمات في المحل، من باعها فإن ثمنها بمنزلة الرماد على شاهقة هبت له ريح فقذفته".
قال الهيثمى: رواه أبو يعلى، وفيه فضالة بن حصين وهو ضعيف.
و(الوحل) بالتحريك: الطين الرقيق، و (المحْل) بسكون الحاء الجدب، وأصله انقطاع المطر اهـ/ نهاية.
(٣) سبق حديث بلفظ "اقتدوا بالذين بعدى من أصحابى، أَبى بكر وعمر، واهتدوا بهدى عمار، وتمسكوا بعهد ابن مسعود" وفى الجامع الصغير برقم ١٣١٩ والكبير برقم ٣٨٨٣ من رواية الترمذى، وقال: غريب ضعيف والحاكم وتعقبه الذهبى وقال: سنده واه، وانظر رقم ٣٨٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>