للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم وابن منيع أَتم من هذا من حديث أَسماءَ بنت يزيد بن السكن) (١).

٥٠٩/ ١٢٩٤٦ - ("تَمْرَةٌ طيِّبَةٌ، وماءُ طَهُورٌ، قاله ليلةَ الجنِّ لعبد اللَّه بنِ مسعود (أَمَعَكَ ماءُ؟ ) قال: قلت: لا، قالَ (ما هذا في الإِدَاوَةَ؟ ) قلت: نبيذ. قَال: (أَرِنِيهَا)، ئُمَّ أخَذَهَا فَتَوَضَّأَ منها.

حم، طس من حديث ابن مسعود) (٢).

٥١٠/ ١٢٩٤٧ - "تَلَقَّتْ الملائكَةُ رُوحَ رَجُلٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، فقالوا: أعَمِلْتَ مِن الخير شيئًا؟ قال كنت آمُرُ فتْيَانِى أَنْ يُنْظُروا الْويسَر، ويتجاوزوا عن المُفسِرِ، فقال اللَّه: تجاوزوا عَنْهُ".


(١) الحديث من هامش مرتضى، وجاء في مجمع الزوائد جـ ٧ ص ٣٤٤ بلفظ: وعن أسماء بنت يزيد الأنصارية قالت: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في بيتى، فذكر الدجال، فقال: إن بين يديه ثلاث سنين تمسك السماء ثلث قطرها، والأرض ثلث نباتها، والثانية: تمسك السماء ثلثى قطرها، وأرض ثلثى نباتها، والثالثة: تمسك السماء قطرها كله والأرض نباتها كله، ولا تبقى ذات ظلف، ولا ذات ضرس من البهائم إلا هلكت، وإن من أشد فتنته أن يأتى الأعرابى فيقول: أرأيت إن أحييت لك إبلك ألست تعلم أنى ربك؟ قال: فيقول: بلى، فتمثل له الشيطان نحو إبله كأحسن ما تكون ضروعها وأعظمه وأسمنه قال: ويأتى الرجل قد مات أبوه، ومات أخوه، فيقول: أرأيت إن أحييت لك أباك وأحييت لك أخاك ألست تعلم أنى ربك؟ فيقول: بلى، فتمثل له الشيطان نحو أبيه، ونحو أخيه، ثم خرج رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لحاجة له ثم رجع، قالت: فأخذ بلحمتى الباب وقال: مهيم - أسماء؟ قالت: قلت: يا رسول اللَّه: لقد خلعت أفئدتنا بذكر الدجال، قال: "إن يخرج وأنا حيى فأنا حجيجه وإلا فإن ربى عز وجل خليفتى على كل مؤمن" قالت: أسماء: واللَّه يا رسول اللَّه: إنا لنعجن عجينتنا فما نخبزها حتى نجوع فكيف بالمؤمنين يومئذ؟ قال: "يجزئهم ما يجزئ أهل السماء من التسبيح والتقديس" وفى رواية: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- جلس مجلسا مرة فحدثهم عن أعور الدجال وزاد فيه: فقال: "مهيم، وزاد فمن حضر مجلسى وسمع كلامى منكم، فليبلغ الشاهد منكم الغائب، واعلموا أن اللَّه عز وجل صحيح ليس بأعور، وأن الدجال أعور ممسوح العين بين عينيه مكتوب (كافر) يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب، رواه كله أحمد والطبرانى من طرق، وفى إحداها "يكون قبل خروجه سنون خمس جدب" وفيه (شهر بن حوشب) وفيه ضعف وقد وثق و (مهيم) معناها: ما أمركم وشأنكم؟ وهى كلمة يمانية اهـ/ نهاية.
(٢) الحديث من هامش مرتضى، وفى نصب الراية تخريج أحاديث الهداية جـ ١ ص ١٤٢ كتاب (الطهارات) ذكر حديث ليلة الجن بألفاظ مختلفة هذا اللفظ منها، من رواية الدارقطنى: عن أَبى وائل، وقال الدارقطنى: عن أَبى وائل من رواته الحسن بن عبيد اللَّه العجلى بضع الحديث على الثقات، وقال الخطيب: غير ثقة، وجميع طرق الحديث التى ذكرها ضعيفة.
والحديث سبق قبل قليل وفيه تحقيق طيب، وتقوية للحديث، انظر حديث رقم ٤٥٤ - ١٢٧٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>