للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْمُضْطَرَّ، وَتَكْشِفُ الضُّرَّ، وتَشْفِى السَّقيم، وَتغفِرُ الذَّنبَ، وَتقْبَلُ التَّوْبَةَ، ولا تجزى بآلائكَ أَحَدٌ، ولا يبلُغُ مدحَكَ قَوْلُ قائل".

كان -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلى بعد العصرِ أَربَعَ ركعاتٍ فيقولُ هذَا الدعاءَ فيهنَّ.

ع من حديث على بن أَبى طالب) (١).

٥٠٧/ ١٢٩٤٤ - "تَمَامُ إِسْلَامِكُمْ أَدَاءُ الزَّكاةِ".

أَبو نعيم، ومن طريقه الديلمى: عن ناجية بن الحارث الخزاعى -رضي اللَّه عنه- (٢).

٥٠٨/ ١٢٩٤٥ - ("تُمْسِكُ السَّمَاءُ قَبْلَ خُرُوج الدَّجالِ ثُلُثَ قَطرِها، والأَرض ثُلُثَ نَبَاتِهَا، ثُمَّ تُمْسِكُ العَامَ الثانِى ثُلُثَى قَطْرِهَا، والأَرْض ثُلُثَى نَبَاتِهَا، ثُمَّ تُمْسكُ الْعَامَ الثَّالِثَ جَمِيعَ قَطرِها، وَالأَرضُ جَمِيعَ نَبَاتِهَا، حَتَّى يَمُوتَ كُلُّ ذِى ضِرْسٍ وَظلْفٍ، فَإِذَا هَلَكُوا خَرَجَ الدَّجَّالُ".


(١) الحديث من هامش مرتضى والحديث جاء بلفظه مع تغيير طفيف في كتاب كنز العمال جـ ١ ص ٢٩٥ كتاب (الأذكار) من قسم الأفعال. عن عاصم بن ضمرة: عن على أنه كان يقول في دبر كل صلاة "اللهم تم نورك فهديت، فلك الحمد وعظم حلمك فعفوت، فلك الحمد، وبسطت يدك، فأعطيت، فلك الحمد، ربنا وجهك أكرم الوجوه، وجاهك خير الجاه، وعطيتك أنفع العطايا، وأهنؤها، تطاع ربنا فتشكر، وتعصى ربنا فتغفر لمن شئت، تجيب المضطر إذا دعاك، وتغفر الذنب، وتقبل التوبة، وتكشف الضر ولا يجزى آلاءك أحد، ولا يحصى نعماءك قول قائل".
وعزاه إلى جعفر في الذكر، وأبو القاسم إسماعيل بن محمد بن فضل في أماليه وفى الأصول: "ولا تجزى بآلائك أحد" وهو خلاف القياس ولعل الصواب "ولا يجزى آلاءك أحد".
و(عاصم بن ضمرة) راوى الحديث عن على بن أبى طالب ترجمته في الميزان رقم ٤٥٠٥٢ وقال: وثقه ابن معين وابن المدينى، وقال أحمد: هو أعلى من الحارث الأعور وهو عندى حجة، وقال النسائى: ليس به بأس، وأما ابن عدى فقال: يتفرد عن على بأحاديث، واليلية منه، وترجمته أيضا في تهذيب التهذيب جـ ٥ ص ٤٥ رقم ٧٧.
(٢) سبق هذا الحديث برقم ٤٥١ - ١٢٧٧٩ وجاء في مجمع الزوائد جـ ٣ ص ٦٢ باب: فرض الزكاة: عن علقمة -رضي اللَّه عنه- أنهم أتوا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: فقال لنا النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- "إن تمام إسلامكم أن تؤدوا زكاة أموالكم" قال الهيثمى: رواه البزار، والطبرانى في الكبير، ولفظ الكبير "إن من تمام" وفيه من لا يعرف.

<<  <  ج: ص:  >  >>