وعزاه إلى جعفر في الذكر، وأبو القاسم إسماعيل بن محمد بن فضل في أماليه وفى الأصول: "ولا تجزى بآلائك أحد" وهو خلاف القياس ولعل الصواب "ولا يجزى آلاءك أحد". و(عاصم بن ضمرة) راوى الحديث عن على بن أبى طالب ترجمته في الميزان رقم ٤٥٠٥٢ وقال: وثقه ابن معين وابن المدينى، وقال أحمد: هو أعلى من الحارث الأعور وهو عندى حجة، وقال النسائى: ليس به بأس، وأما ابن عدى فقال: يتفرد عن على بأحاديث، واليلية منه، وترجمته أيضا في تهذيب التهذيب جـ ٥ ص ٤٥ رقم ٧٧. (٢) سبق هذا الحديث برقم ٤٥١ - ١٢٧٧٩ وجاء في مجمع الزوائد جـ ٣ ص ٦٢ باب: فرض الزكاة: عن علقمة -رضي اللَّه عنه- أنهم أتوا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: فقال لنا النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- "إن تمام إسلامكم أن تؤدوا زكاة أموالكم" قال الهيثمى: رواه البزار، والطبرانى في الكبير، ولفظ الكبير "إن من تمام" وفيه من لا يعرف.