للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٩٢/ ١٥٦٢٩ - "تَزوَّجْ، تزِدْ عِفَّةً إِلى عِفَّتِكَ، وَلا تزَوجْ خَمْسَةً: شَهْبَرَةً، وَلَا لَهْبَرةً، وَلَا نَهْبَرَةً، ولا هيدَرَةً، ولا لَفُوتًا" قال: يا رسول الله مَا أدرى مما قُلتَ شَيئًا؟ قال "ألَسْتُم عَربًا؟ أَمَا الشَّهْبَرَةُ: فالطَّويلةُ المَهْزُولَةُ، وَأمَّا اللَّهْبَرةُ: فَالزَّرْقَاءُ البذيئةُ، وَأَمَّا المهْبَرَةُ: فالقَصِيرَةُ الذَّمِيمَةُ، وأمَّا الهَيدَرَةُ: فالعَجُوزُ المُدْبِرةُ، وَأمَّا اللَّفُوتُ: فهِيَ ذاتُ الوَلَدِ من غيرِكَ" (١).

الديلمى عن زيد بن حارثة.

١٩٣/ ١٢٦٣٠ - "تُرِيديِنَ أن تُدخِلِى الشَّيطَانَ بيتًا قد أَخرجَهُ الله مِنهُ".

طب عن أم سلمة (٢).

١٩٤/ ١٢٦٣١ - "تَرَاصُّوا وَاعْتَدِلُوا؛ فَإِنّى أراكُم مِن وَرَاءِ ظَهْرِى".

حم، قط، ض عن أَنس (٣).


(١) (الشهبرة): الكبيرة الفانية- النهاية جـ ٢ صـ ٥١٢.
(اللهبرة): هي الطويلة الهزيلة، وفي اللسان والقاموس: هي القصيرة الذميمة.
(النهبرة): هي الطويلة المهزولة، وقيل: هي التي أشرفت على الهلاك النهاية ج ٥ صـ ١٣٣.
(الهيدرة): هي العجوز التي أدبرت شهوتها وحرارتها، وقيل: هي بالذال المعجمة من الهذر، وهو الكلام الكثير، والياء زائدة- نهاية جـ ٥ صـ ٢٨٧.
واقتصار عزو الحديث إلى الديلمى دليل على ضعفه.
(٢) في صحيح مسلم كتاب (الجنائز) ب ٦ صـ ٢٢٤ ط / المطبعة المصرية عن عبيد بن عمير قال: قالت أم سلمة: لما مات أبو سلمة قلت: غريب وفي أرض غربة، لأبكينه بكاء يتحدث عنه، فكنت قد تهيأت للبكاء عليه، إذ أقبلت امرأة من الصعيد تريد أن تسعدنى، فاستقبلها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقال: (أتريدين أن تدخلى الشيطان بيتا أخرجه الله منه" مرتين، فكففت عن البكاء، فلم أبك.
والحديث رواه الإمام أحمد في مسنده، مسند أم سلمة جـ ٦ صـ ٢٨٩ والمراد (بالصعيد) هنا: عوالى المدينة، وأصل الصعيد ما كان على وجه الأرض.
والمراد بالإسعاد: هو إسعاد النساء في المناحات، تقوم المرأة فتقوم معها أخرى من جاراتها فتساعدها على النياحة اهـ نهاية.
(٣) في نيل الأوطار ج ٣ صـ ١٥٨، ١٥٩ كتاب (الصلاة) باب: الحث على تسوية الصفوف، ورصها. وسد خللها قال: وعن أنس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبل علينا بوجهه قبل أن يكبر فيقول: (تراصوا واعتدلوا) متفق عليه، وفي مسند أنس من مسند الإمام أحمد ج ٣ صـ ٢٢٩ ط / بيروت بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سليمان بن حيان وهو أبو خالد الاحمر عن حميد عن أنس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبل علينا بوجهه قبل أن يكبر فيقول: "تراصوا واعتدلوا؛ فإني أراكم من وراء ظهرى". =

<<  <  ج: ص:  >  >>