(٢) ورد في مجمع الزوائد ج ٩ ص ١٦٢ كتاب (المناقب) فضل أهل البيت مثل هذا الحديث عن زيد بن ثابت، وقال الهيثمي: إسناده جيد. (٣) هشام بن عروة ترجمته في الميزان رقم ٩٢٣٣ وذكر فيه توثيقًا قال أحد الأعلام: حجة إمام لكن في الكبر تناقص حفظه ولم يختلط أبدًا ولفظ مسلم في ج ٧ ص ٤٩ كتاب (الجهاد) باب: ثواب من حبسه عن الغزو مرض أو عذر آخر عن جابر قال: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزاة فقال: إن بالمدينة رجالا ما سرتم مسيرًا، ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم حبسهم المرض، وأورده صاحب الطبقات ابن سعد في غزوة تبوك ج ١ ص ١٢١ ط الشعب بلفظ "إن بالمدينة ... إلخ"، وانظر الجامع الكبير لفظ "إن بالمدينة ... " رقم ٦٣٨٥، ٦٣٨٦. (٤) في النسخة التونسية (الدنيا) وفي مجمع الزوائد ج ١٠ ص ٢٨٧ كتاب (الزهد) باب: هوان الدنيا على الله قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم من منزله، ومعه ناس من أصحابه، فأخذ في بعض طرق المدينة، فمر بفناء قوم، وسخلة ميتة، مطروحة بفنائهم، فقام عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنظر إليها ثم التفت إلى أصحابه فقال: ترون هذه السخلة هانت على أهلها إذ طرحوها؟ فقالوا: نعم: يا رسول الله، فقال: "والله للدنيا أهون على الله من هذه السخلة على أهلها إذا طرحوها هكذا"، رواه الطبراني في الأوسط والكبير، ورجاله ثقات. وفي المعجم الكبير للطبرانى ج ٦ ص ١٩٣ عند الترجمة لعبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير أبي حازم ذكر حديثًا حديثًا رقم ٥٨٣٧ بمعناه وقال: في إسناده عبد الله بن مصعب الزبيرى وهو ضعيف وذكر حديثًا آخر رقم ٥٨٤٠ ولم يضعفه.