للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٨١/ ١٢٦١٨ - "تَرْكُ الوَصِيَّة عارٌ في الدنيَا وَشَنارٌ في الآخرَةِ".

طص، كر عن ابن عباس (١).

١٨٢/ ١٢٦١٩ - "تُرفَعُ الأيدِى: إِذَا رَأَيتَ البَيتَ، وَعَلَى الصفا والمروَةِ، وبعَرفَةَ، وَبجَمْع، وَعِندَ رَمْي الجَمَرَةِ، وَإِذَا أُقِيمَتِ الصلاةُ".

أَبو الشيخ في الأذان عن ابن عباس (٢).

١٨٣/ ١٢٦٢٠ - "تُرْفعُ زِينَةُ الدنيَا سَنة خمس وَعِشْرِين وَمِائَة".

ع من حديث عبد الرحمن بن عوف، يُقال: أراد بالزينة ها هنا الصحابة وأَتباعهم، كأنه شبه حياتهم بزينة الدنيا (٣) ".

١٨٤/ ١٢٦٢١ - "ترَكْتُ فيكُم شَيئَينِ: لَن تَضِلُّوا بَعدَهُما: كِتَابَ اللهِ تعالى، وَسُنَّتِي، وَلن يَتَفَرَّقا حتَّى يَرِدا عَلَى الحَوْضِ".

ك عن أبي هريرة (٤).

١٨٥/ ١٢٦٢٢ - "تَرْكُ الدُّنْيَا أَمَرُّ مِنَ الصَّبِرِ، وأَشَد مِنْ حَطم السّيوف في سَبيلِ اللهِ، وَلَا يَتْرُكُها أَحَد إِلا أَعطاهُ اللهُ مِثْلَ مَا يُعْطِي الشُّهَدَاءَ، وَتَرْكُهَا قِلَّةُ الأكْل وَالشِّبع، وَبُغْضُ الثّناءِ منَ الناسِ؛ فإِنَّه مَنْ أَحَب الثَّنَاءَ مِنَ الناسِ أَحَبَّ الدُّنْيَا وَنَعِيمَهَا، وَمَنْ سَرَّهُ النعِيمُ فَليَدَع الدنْيَا وَالثناءَ مِنَ الناسِ".

الديلمى عن ابن مسعود (٥).


(١) الحديث في الصغير برقم ٣٢٨١ وقال المناوى: ورواه كذلك في الأوسط، وضعَّفه المنذرى، وقال الهيثمي: فيه جماعة لم أعرفهم، ورواه الديلمى أيضًا، و (الشنار) بالفتح والتخفيف: أقبح العيب والعار كما في القاموس وغيره، وانظر مجمع الزوائد ج ٤ ص ٢٠٩ كتاب الوصايا، باب: الحث على الوصية.
(٢) انظر الحديث الأسبق رقم ١٧٨ نفس الحرف.
(٣) الحديث من نسختى: الظاهرية ومرتضى، وهو في مجمع الزوائد ج ٧ ص ٢٥٧ كتاب (الفتن) وقال الهثيمى: رواه أبو يعلى والبزار، وفيه مصعب بن مصعب وهو ضعيف.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٣٢٨٢ عن أبي هريرة قال: خطب النبي - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع فذكره، وانظر الحديث الآتي بعد حديثين رقم ١٨٧ من نفس الحرف.
(٥) الحديث في الصغير رقم ٣٢٧٩ مختصرًا ورمز له بالضعف وأكمله المناوى في الشرح، وانتقد المصنف على اقتصاره وقال: ورواه البزار عن ابن مسعود ومن طريقه عنه أورده الديلمى.

<<  <  ج: ص:  >  >>