للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧٠/ ١٢٦٠٧ - "تَرِّبُوا الكِتَاب؛ فإِن التُّرَابِ مُبَارَكٌ".

قط في الأفراد، كر عن جابر (١).

١٧١/ ١٢٦٠٨ - "تَرِّبُوا الكِتَابَ، وَسجُّوهُ مِن أسْفَلِه؛ فإِنه أَنجَحُ لِلحَاجَةِ".

عد، عق، كر عن ابن عباس، [ابن الجوزي في العلل عن أَبي هريرة ويقال: سجوت الكتاب إِذا طويته] (٢).

١٧٢/ ١٢٦٠٩ - "تَرجف المدِينةُ ثَلاثَ رَجفَات؛ فَيخْرُجُ منها كلُّ منافِقٍ، وكافر".

طب عن أَنس (٣).

١٧٣/ ١٢٦١٠ - "ترِّبوا الكِتابَ، فإِنه أَعظمُ للبركةِ، وأَنجحُ للحاجَةِ".

عق عن جابر (٤).

١٧٤/ ١٢٦١١ - "تَرِّبُوا الكِتَابَ؛ فإِنهُ أَنجح لَهُ".

ابن منيع عن يزيد أَبى الحجاج (٥).


(١) انظر الحديث قبله وفي كشف الخفاء ج ١ ص ١٠٠ عند كلامه على الحديث ٢٥٧ بلفظ: "إذا كتب أحدكم كتابًا فليتربه، فإنه أنجح للحاجة" قال: وروى الخطيب عن عبد الوهاب الحجى قال: كنت في مجلس بعض المحدثين ويحيى بن معين إلى جنبي، فكتبت كتابًا فذهبت لأتربه فقال لي: لا تفعل فإن الأرضة تسرع إليه، قال: ففلت له الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "تربوا الكتاب فإن التراب مبارك، وهو أنجح للحاجة" قال: ذاك في إسناده لا يساوى فلسا.
(٢) ما بين القوسين من هامش مرتضى، وانظر التعليق على الحديثين قبله.
(٣) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج ١ ص ٢٢٧ رقم ٧٣١ بلفظ: حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا أبان بن يزيد العطار حدثنا يحمص بن أبي كثير عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة: عن أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: وذكرالحديث، وقال محققه: ورواه أبو داود برقم ٣٨٨٩ وهو ضعيف إسناده، ويحى بن أبي كثير ترجمته في الميزان رقم ٩٦٠٧.
وقال أحد الأعلام الأثبات: ذكره العقيلي في كتابه وذكر الذهبي فيه كلاما لا يضر.
والحديث في مجمع الزوائد ج ٣ ص ٣٠٧ كتاب (الحج) باب: لا يدخل الدجال ولا الطاعون المدينة، بلفظ: عن جابر بن عبد الله قال: أشرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على فلق من أفلاق الحرة، ونحن معه، فقال: "نعمت الأرض المدينة إذا خرج الدجال، على كل نقب من أنقابها ملك، لا يدخلها، فإذا كان كذلك رجفت المدينة بأهلها ثلاث رجفات، لا يبقى منافق، ولا منافقة إلا خرج إليه، وأكثر -يعني من يخرج إليه، النساء وذلك يوم التخليص، يوم تنفى المدينة الخبث، كما ينفى الكير خبث الحديد ... ".
وساق حديثًا طويلا، وثق رجاله، وعدد رواياته.
(٤) و (٥) انظر التعليق على الحديث الأسبق (تربوا صحفكم ... إلخ).

<<  <  ج: ص:  >  >>