للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧٥/ ١٢٦١٢ - "تَرجُفُ الأرضُ رَجفًا، وَتُزَلزَلُ بأهْلِهَا، وَهِيَ التي يقولُ اللهُ: {يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (٦) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ} يقول: مثل السفينة في البحر تَكَفَّأُ بِأهْلِها كمَثَلِ القِنْدِيلِ المُعلَّقِ بأرْجَائِهِ".

أَبو الشيخ ومن طريقه الديلمى من حديث أَبى هريرة.

١٧٦/ ١٢٦١٣ - "تَرِدُ عَلَيَّ أمَّتِي الحَوضَ، وأَنا أَزُودُ الناسَ عنهُ كَمَا يَزُود الرجلُ إِبلَ الرَّجُل عن إِبِلِهِ (قَالوا: يا نبيَّ اللهِ تَعْرِفُنَا؟ قال: نعم لكُم سِيمَا لَيسَتْ لأحَدٍ غيركُم، تَردُون عَلَي غرًّا مُحجَّلِين مِنْ آثارِ الوُضوء، وَلَيُصَدَّنَ عنِّي طائفة منكُم فلا يَصلُونَ، فأقولُ: يَا رَبِّ هؤُلاءِ مِن أَصحابي، فَيُجِيبني مَلَكٌ، فيقولُ: وهَل تَدْرِي ما أحْدَثُوا بَعْدَكَ".

م عن أَبي هريرة (١).

١٧٧/ ١٢٦١٤ - "تَرِدُونَ عليَّ غُرًّا مُحجَّلِينَ مِنَ الوُضُوءِ، سِيمَا أُمتِي لَيسَ لأحَد غَيرِهَا".

م، ش، حب، هـ عن أَبي هريرة (٢).

١٧٨/ ١٢٦١٥ - "تُرْفَعُ الأيدى: فِي الصلاةِ، وَإذَا رأى البَيتَ، وعَلَى الصَّفَا، وَالمرْوةِ، وَعَشِيَّةَ عَرَفَةَ، وبِجَمْع عِنْدَ الجَمْرَتَينِ، وعلى الميِّت".


(١) الحديث في صحيح مسلم بشرح النووي ج ٣ ص ١٣٦ ط المطبعة المصرية، كتاب (الطهارة) باب: استحباب إطالة الغرة والتحجيل في الوضوء، قال: وحدثنا أبو كريب وواصل بن عبد الأعلى، واللفظ لواصل، قالا: حدثنا ابن فضيل عن أبي مالك الأشجعى عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ترد علي أمتى الحوض ... إلخ الحديث".
(٢) الحديث ورد في صحيح مسلم بشرح النووي ج ٣ ص ١٣٦ باب (استحباب إطالة الغرة والتحجيل في الوضوء، عن حذيفة بلفظ: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن حوضى لأبعد مِن أيلَة مِنْ عَدن والذي نفسي بيده إني لأذود عنه الرجال كما يذود الرجل الإبل الغريبة عن حوضه (قالوا يا رسول الله: وتعرفنا؟ قال: نعم، تردون علي غرا محجلين من آثار الوضوء ليست لأحد غيركم".
والحديث من نسختى الظاهرية ومرتضى، و (أيلة): جبل بين مكة، والمدينة قرب ينبع، كما في القاموس.

<<  <  ج: ص:  >  >>