للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم، د، ك عق الن مسعود (١)

١٦٤/ ١٢٦٠١ - "تَرى الشمْسَ؟ قَال: نعَم، فَقَال: علَى مِثْلِهَا فاشْهَدْ أوَ فَدع".

ك، ق عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سُئِلَ عن الشهادة فقال للسائل: ترى الشمس؟ وذكره، قال: ك صحيح الإِسناد وضعفه ق (٢).

١٦٥/ ١٢٦٠٢ - "تَرَى المُؤمِنِينَ فِي تَرَاحُمهمْ، وَتَوادِّهمْ، وَتَعاطُفهمْ كَمَثَلِ الجَسَد إِذَا اشتَكى عُضْوٌ تَدَاعَى لَه سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالحُمَّى".

خ عق النعمان بن بشير (٣).

١٦٦/ ١٢٦٠٣ - "تَرِبَتْ يَدَاكَ" أَمَا عَلمتَ أَنَّ عمَّ الرَّجُلِ صنْوُ أبيه! إِن العباسَ سلَّفنا زكاةَ العام، عامَ أَولَ".


(١) الحديث في مسند الإمام أحمد ج ٥ ص ٢٦٣ برقم ٣٧٠٧ ط دار المعارف ونصه "تدور رحى الإسلام على رأس خمس وثلاثين، أو ست وثلاثين، أو سبع وثلاثين، فإن هلكوا فسبيل من هالك، وأن بقوا يقم لهم دينهم شعين سنة، وجاء أيضًا برقم ٣٧٣٠ وفيه زيادة، قلت: أمما مضى أم مما بقى؟ قال: مما بقى، وجاء برقم ٣٧٣١ وفي آخره فقال له عمر: يا رسول الله، أمما مضى أم مما بقى؟ قال: مما بقى، وقال الشيخ شاكر عن إسناد جمع الروايات: إنه إسناد صحيح، وقال أيضًا: رواه أبو داود ج ٤ ص ١٥٨، ١٦٠، ورواه الحاكم ج ٤ ص ٥٢١ وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، و (هلك يهلك) من باب ضرب ومنع وعلم / قاموس.
(٢) في نصب الراية لأحاديث الهداية للزيلعى ج ٤ ط المأمون ص ٨٢ كتاب (الشهادات) حديث رقم ٧ قال عليه الصلاة والسلام "إذا علمت مثل الشمس فاشهد وإلا فدع" قلت: أخرجه البيهقي في سننه والحاكم في المستدرك في كتاب الأحكام ج ٤ ص ٩٨ عن محمد بن سليمان بن مشمول ثنا أبي ثنا عبيد الله بن سلمة بن دهرام عن أبيه عن طاوس عن ابن عباس: أن رجلا سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الشهادة فقال: "هل ترى الشمس؟ قال: نعم، قال: على مثلها فاشهد أو دع" اهـ قال الحاكم: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبي في التلخيص فقال: بل هو حديث واه، فإن محمد بن سليمان بن مشمول ضعفه غير واحد، انتهى قلت: رواه كذلك ابن عدي في الكامل، والعقيلى في كتابه، وأعله بمحمد بن سليمان بن مشمول، وأسند ابن عدي تضعيفه عن النسائي ووافقه وقال: عامة ما يرويه لا يتابع عليه إسنادا ولا متنا انتهى.
(٣) الحديث رواه البخاري في كتاب الأدب باب: رحمة الناس، عن النعمان بن بشير ورواه مسلم في صحيحه عنه أيضًا بفظ "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، انظر مختصر مسلم ج ٢ ص ٢٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>